لماذا تراجع الحياء لدى البنات؟
من الحوادث الغريبة التي تلفت الانتباه وانت تدخل الى الكليات والجامعات المختلطة انفتاح نسبة كبيرة من الفتيات على الشباب بحيث لا يوجد حدود فاصلة بينهما تؤدي للاحترام المتبادل، وهكذا أصبحت ترى سلوكيات غير لائقة من صوت مرتفع وضحك بطريقة صاخبة أو طريقة مشي متمايلة وأصبحت الفتاة تتصرف بشكل ملفت للانتباه.
من الحوادث الغريبة التي تلفت الانتباه وانت تدخل الى الكليات والجامعات المختلطة انفتاح نسبة كبيرة من الفتيات على الشباب بحيث لا يوجد حدود فاصلة بينهما تؤدي للاحترام المتبادل، وهكذا أصبحت ترى سلوكيات غير لائقة من صوت مرتفع وضحك بطريقة صاخبة أو طريقة مشي متمايلة وأصبحت الفتاة تتصرف بشكل ملفت للانتباه.
ومن أسباب ذلك غياب مراقبة الأهل والتسيب الشديد من قبل بعض الأهالي، علاوة على عدم المسؤولية التي يتصف بها الشباب أيضاً تساعد على زيادة هذه الظاهرة ويشجع عليها، كما يعتبر ضعف الوازع الديني هو من الأسباب القوية إذا لم نقل السبب الرئيسي وراء السلوكيات الخاطئة لان الدين هو ميزان الحياة الدنيوية ومفتاح الآخرة بلا شك فالدين الإسلامي وضع قواعد واضحة وسلوكيات إذا ربينا أولادنا وبناتنا عليها يتم تنشئة جيل صالح قادر على تحمل المسؤولية، ومن الأسباب أيضا غياب القدوة الحقيقية للبنات والشباب أيضاً، والقدوة المقدمة من خلال وسائل الإعلام ليست حقيقية بل فاسدة تعتمد على الفنانين فقط، ولا يوجد رجال العلم ولا النماذج المحترمة المكافحة، ويؤدى هذا إلى أن الناس تبدأ في تقليد ما يرونه من سلوكيات في الأزياء والشكل وغيرها،لذا فالأهل لهم دور كبير في زيادة توعية الفتاة بالسلوكيات المناسبة المحتشمة، وللإعلام أيضاً دور في إعطاء جرعات تخلق سلوكيات محترمة بعيداً عن الجرأة الفجة، بالتركيز على المضمون أكثر من الشكل، والتركيز على جوهر الإنسان وليس خارجه فقط، كما أن للمدرسة دوراً مهما في تربية البنات بشكل أساسي،
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا..{.