عادل امام يستطيع ان يصل عطاءه الفنى المتميز لهذه الدرجة التى تجعله على رأس قائمة النجوم المصريين والعرب كانت احد ابرز التكريمات التى حصل عليها تكريما لشعبيته الجارفة بالدول العربية من المحيط الى الخليج هو اختياره منذ اكثر من عشرة سنوات لكى يكون سفير هيئة الامم المتحدة لشئون اللاجئين انه الفنان عادل امام الذى اصبح اسمه ماركة مسجلة لدى قطاعات عريضة من الشارع المصرى الذى يدرك مكانته الفنية وعلى الرغم من انتقاد الكثيرون بسبب مواقفه السياسية واراءه التى دائما ما تثير الجدل بالاعلام خاصة مع تصريحاته التى سبقت قيام ثورة 25 يناير ايبان وجود نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعلاقته الوطيدة باسرته واخاصة ابناء جمال مبارك وعلاء مبارك الا انه يظل هو احد اعمدة السينما المصرية التى رسخت عليها السينما المصرية مكانتها بين السينما العربية بل والعالمية فهو احد اشهر فنانى مصر لك يكن يتخل امام نفسه ان يصل لتلك المكانة ولكن موهبته التى لحت عليه منذ ان كان طفل بالمسرح المدرسى مرورا بمسرح الجامعة عندما كان يدرس بكلية الزراعة مع ابناء جيله محمود عبدالعزيز وسعيد صالح وسمير غانم الذين رافقوه فى رحلة النجومية والصعود الى قمة الهرم الفنى فقد اصبخ بعدما كان هو التلميذ على يد الاستاذ فؤاد المنهدس فقد سار هو الاستاذ لعشرات النجوم الذين احتلوا الساحات الفنية ومن بينهم محمد هنيدى ومحمد سعد والمرحوم علاء ولى الدين واحمد ادم واحمد حلمى فقد كانت اطلالتهم من خلال افلامه لها بصمة فهو استاذهم ومثلهم الاعلى الذى استطاع ان يغير لون جلده الفنى كلما رأى ان الشخصية الجديدة والعمل يتطلب ذلك لكى يمتع جمهوره الذى ينتظر اعماله وينجح فى هذا ويقوم غيره من الفنانين بمحاولة تقليده فى كل نمط جديد يقوم بتقديمه بشكل جديد يعتبره البعض احد ابرز العلامات الفنية فى تاريخ السينما المصرية والعربية ليس فقط لانه مازل متربعا على عرش النجومية السينمائية منذ ما يقرب من الاربعون عاما فقط وليس بسبب سلسلة الافلام التى تعدت المائة وهو يقوم بدور البطولة المطلقة