السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بعد تدعيات ثوره 30 يونيو التى اطاح بيها الشعب المصرى نظام الاخوان المسلمين من حكم البلاد كان من ضمن اسباب نجاح الثوره هو الاعلام الذى اضاف الكثير لفكر وبصيره الشعب المصرى لما يحدث خلف كواليس السلطه ولكن كان بالمثل يوجد اعلام مضلل بالفعل كان يضلل ويعتم عن كثير من الحقائق وعند قايم الثوره تم غلق عديد من القنوات وحينها ظهر الطرف الثالث حين سقط نظام الاخوان المسلمين بدى الان الجميع يعرف من هو الطرف الثالث الذى كان يخرب فى البلاد ولا احد يراه وعلى غرار الاعلام المضلل فى احد المؤتمرات الصحفيه للمتحدث العسكرى باسم الجيش المصرى قام جميع الصحفين و مراسلين القنوات بخطوه جريئه وهى طلب على الهواء امام الملاين ان يتم طرد فريق عمل قناه الجزيره وبالفعل تم تنفيذ رغم جميع الحاضرين ولكن من الواضح ان الموقف يتكرر مره ثانيه حيث منعت قوات الامن المكلفه بتأمين مقر قصر الرئاسه بمصر الجديده مراسلى قناه الجزيره ووكاله انباء الاناضول التركيه من دخول القصر لتغطيه المؤتمر الصحفي المزمع عقده بعد قليل ورفضت قوات الامن دخول مندوبى القناه والوكاله للمره الاولى منذ عزل الرئيس محمد مرسى فيما سمحت لباقى الوسائل الاعلاميه بالدخول