طفت قضية دعم الاتحاد الأوربي للاقتصاد المصري على السطح من خلال حالة التضارب بين التصريحات و الأنباء التي يتم تداولها في شأن الموقف الأوربي من الظرفية السياسية التي تعيشها مصر في الوقت الراهن .
فبعد أن أكد وزراء من داخل حكومة البيلاوي لمنابر إعلامية أن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الاروبى السيدة كاترين آشتون ربطت تقديم الاتحاد الأوربي للمساعدات التي تم تعليقها بتهدئة الوضع داخل مصر و تقديم ضمانات للبدء في مسار تسليم السلطة إلى حكم مدني منتخب و ليس حكم عسكري في اشارة الى الخطوة التي اقدم عليها عدد من قادة الجيش المصري – بعد هذه الأنباء – خرج أحمد المسلماني الذي يشغل مهمة المستشار الإعلامي لعدلي منصور لينفي طرح كاترين اشتون لأي مبادرة لحل الأزمة السياسية في مصر.