شكل غياب الناشط السياسي وائل غنيم حالة استفهام لدى الكثير من المتابعين للمشهد السياسي في مصر ، و بدأت التساؤولات تكثر في شأن هذا الغياب عن المشهد ، خصوصا أن الوضع الحالي لا يحتاج الى الصمت بقدر ما يحتاج الى التعبير عن الرأي في إطاره الصحيح بعد عن التوجهات و الانتماءات كما يرى عدد من المحللين .
النائب السابق عصام سلطان ، و نائب رئيس حزب الوسط ، و في رد على الدكتور مصطفى النجار الذي قال بأن سبب غياب وائل غنيم هو التخوين السياسي قال – عصام سلطان – بأن السبب في غياب وائل غنيم هو أن : " الطعنة هذه المرة جاءته من ذوى القربى فكانت أشد ألما من وقع الحسام المهند " .
و قد استعرض سلطان لتأكيد وجهة نظره على ان وائل غنيم كان يعتقد أن 30 يوينو تدبير مدني الا أنه فوجئ بأن الشخص الذي شكل بالنسبة لهم رمزا و وثقوا فيه " طبخ الطبخة مع العسكرى بدون علمهم ثم أعطاهم ظهره وسارع لجنى الثمرة الخبيثة بأى طريقة وفى أى موقع " .