مازالت الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية تمارس مهامها بإلقاء المنشورات على المواطنين ولكن هذه المرة تم توزيع منشور على بعض المؤسسات الحكومية على أن يتم توزيعه على جميع المؤسسات الحكومية خلال هذا الأسبوع وجاء فى المنشور حذر الكلام فى السياسة ومنع العاملين داخل المؤسسات الحكومية بالتحدث فى السياسة لما يسبب خلافات وإنشقاقات متعددة داخل المصلحة الواحدة وهذا ماذكره المنشور وقد علق العديد من النشطاء على هذا المنشور حيث قالوا أن هذا المنشور إمتدادا لحالة القمع التى تعيشها الدولة فى الفترة الحالية ومنذ بيان السيسى بعزل الرئيس الدكتور محمد مرسى بينما أكد بعض النشطاء الاخرين أن هذا المنشور يؤكد أن الجيش أيقن من وجود معادين كثيرين للإنقلاب العسكرى مما دفعه لمنع الحديث عن هذا الموضوع مذكرين بمنع عبدالمجيد محمود الصحف والإعلام فيما سبق بالحديث عن حادثة كنيسة القديسين بعد الأقاويل التى إنتشرت عن تدبير الشرطة بقيادة العادلى لهذا الحادث