انه نصر السادس من اكتوبر العظيم الذى كتب باسطر من نور فى كافة الكتب العسكرية وكتب باحرف من ذهب فى تاريخ مصر المعاصر يوم انتصر فيها الارادة المصرية على كافة لاسلحة والتكنولوجيا العالمية يوم جعل الجندى المصرى فيه مثالا له ولجيشه لسنوا وسنوات بأنه الاكفاء الذى لا يقف امام المستحيل كما كان يروج الاعلام العالمى والاسرائيلى وقتها عن قوتهم الغاشمة التى لا تقهر ولا تهزم لكن ارادة الله فوق كل شىء فاثبت المصريون انهم الاجدر بالنصر واستراد الارض لكن على الرغم من مرور تلك السنوات الطويلة التى تجاوزت بيوم العاشر من رمضان مدة اربعون عام كاملة فهناك بحر من الاسرار التى لم يعرف عنها سوى القليل ومع مرور تلك الفترات يكشف عن بعضها شىء فشيء ومن بين تلك الاسرار هل يعلم الكثيرون لما تم اختيار يوم السادس من اكتوبر دون باقى ايام السنة ليكون هو موعد انطلاق القوات وبداية الحرب على الدولة الاسرائيلية فقد تم اجراء العديد من الدراسات المختلفة لمعرفة افشل وانسب موعد لعبور القوات المسلحة الى شاطى القناة وعبور خط برليف الذى كان يروج له انه اقوى خط دفاعى فى العالم فقد سيادة اللواء عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة بعمل تلك الدراسة العميقة لاختيار يوم النصر والذى تم تحديده بحسب معرفة كافة ايام العطلات الخاصة باسرائيل على مدار العام فقد تم اكتشاف ان لكل مناسبة عطلة لديهم لها تقاليد وعادات مختلفة عن الاخرى بخلاف يوم عيد الغفران الذى وافق السادس من اكتوبر حيث انه اليوم الذى يتم خلال ايقاف بث الاذعة والتليفزيون عن الارسال العام كنسق من العادات التى يقوم بها بهذا اليوم مما يجعل محاولات استدعاء الجيش للقوى الاحتياطية سوف تواجه صعوبة لك ايضا ان تعلم ان هذه الفترة التى اختيرت بشهر اكتوبر خاص لدولة سوريا الشقيقة التى دخلت مع مصر الحرب على اسرائيل حيث ان بعد مرور شهر اكتوبر فى هذا التوقيت تبدأ الثلوج فى التساقط على الاراضى السورية مما يشل حركة الطيران السورى المهاجم على اسرائيل كما تم دراسة افضل الشهور بالعام لمعرفة انسب وافضل احوال الطقس فوجد ان شهر سبتمبر واكتوبر ومايو وافضل وانسب تلك الشهور هو اكتوبر وذلك راجعا لحالة البحر التى تكون به مستقرة وايضا لطول فترة الليل الذى يمتد لساعات طويلة كما ان شهر اكتوبر بالاخص به ثلاثة اعياد لاسرائيل من بينها عيد الغفران كما ان الحكومة وقتها تكون فى حالة تاهب لعمل انتخابات الكنيست وايضا هذا التوقيت لدى المصريين وهو شهر رمضان المبارك الذى يمثل روحينات خاصة واستعدام وطبيعة عامة للمصريين لتوقيتات الصيام والافطار والتى يصعب ان يخيل لاحد من قادة اسرائيل ببدء الحرب وقتها والجنود فى حالة صيام طوال اليوم كمان ان هذا اليوم بالاخص كان به القمر مضىء كاملاً مما يساعد القوات فى التحرك ليلا على الاراضى كمان ان تحديد وقت الساعة اثنين وخمسة ظهر يوم السبت هو لسبب هام للغاية لان كطبيعة العمليات العسكرية وتاريخ بدء الحروب يكون دائما مع بداية اول ضوؤ ونهاية اخر ضوء الا ان اختيار هذا التوقيت الذى يؤكد استبعاد قيام مصر بالحرب فى هذا التوقيت الغير متوقع وستطل هناك الكثير والكثير من الخفايا والاسرار


أول من رفع العلم المصرى فى سيناء

هكذا كان الجنود الاسرائيلين فى حرب اكتوبر

سام صائد الفناتوم

الدعايه الاسرائيليه القذره التى لا تنتهى

الجنود الاسرائيلين تفاجئو تماما بالقوة المصريه و على لسان احد الجنود الصهاينه
احد الحصون الاسرائيليه و التى فتحتها مصر كمزار تاريخى





مواسير النابالم و التى ارادت بها اسرائيل ان تشوى جلود الجنود المصريين

















































احدى الحصون الاسرائيليه المأسوره














مدرعات اسرائيليه






مكان خط بارليف الان و اسلمى يا مصر دائما

على فكرة أنا زرت الأماكن دى مرتين فى سيناء وتحديداً الموقع المأسور وأسمه " تبة الشجرة " وهو موجود فى الصور المرفقة فى الموضوع وهو على بعد حوالى 50 او 60 كيلو من شاطىء القناة وأتعمل هناك كافيتريا للزائرين وفيها فيلم حصرى لم يعرض من قبل أثناء وقوع ذلك الموقع الحصين وهو تبة الشجرة فى ايدى القوات المسلحة المصرية وأفتتحه الزعيم الراحل أنور السادات وإلى الأن الموقع كما هو من يوم 7 و 8 أكتوبر 73 يوم وقوعه ومسجل هناك شهدائنا المصرين وأسماء بعض الجنود من العدو الاسرائيلى هناك وحينما وقع الموقع كما هو لم يتغير إلى الأن ولكن تم تجميل المكان ووضع أحجار صغيرة أسفل جنازير الدبابات الاسرائيلية حتى لا تنغرس فى الرمال او تتحرك مع عوامل الزمن المتغيرة وسوف ترى الممرات المختلفة والتى تؤدى غلى عمق سيناء فى حالة الهجوم وأماكن المدافع والأسلحة والمعدات فى أماكنها وايضاً الأجهزة الخاصة بالأرسال والأستقبال ومخارج الهروب والمطبخ وغرفة الاسعاف وأيضاً غرفة للعمليات الجراحية بأدواتها كاملة وإيضاً غرفة قائد الحصن وغرفة عملياته بالخرائط وأماكن زرع الألغام كاملة سواء ألغام المضادة للدبابات والأفراد كما هى لأنه الحصن الوحيد الذى وقع فى ايدينا كامل ولم يتم تخريب اى شيىء فيه أو تحديداً لم يمهلهم الوقت لفعل أى تخريب فيه ولذلك تم عمله مزار سياحى لأنه كما هو منذ عام 1973 تحية عظيمة لمصر ولشهدائنا ولقواتنا المسلحة نصرهم الله فى كل مكان وزمان

اخاف على الامجاد من جنون السيسي

واضيف الي ذلك ان اختيار الساعة التانية ظهرا تكون اشعة الشمس تكون مصوبة لعيون العدو كما ان المدوالجزرلمياة القناةفي هذا التوقيت في صالح ابطالنا لتسلق الساتر الترابي