فكرة المسحراتي هي ليست فكرة مستحدثة كما يظنها البعض ولكنها من قديم قديم الأزل حيث من بداية ظهور الإسلام فقد كان أول مسحراتي ظهر في التاريخ الإسلامي هو سيدنا بلال بن رباح وأيضا عبدالله بن أم مكتوب يعتبرا الإثنين هما أول مسحراتي في التاريخ الإسلامي وكان وظيفة او فكرة المسحراتي قديما هي متمثلة في الآذان مثلما يحدث في بعض محافظات مصر أن بعض المساجد تقوم بالآذان قبل الفجر بنصف ساعة تقريبا فكذلك كان يفعل بلال وبن ام مكتوب فكان أحدهم يقوم بالآذان قبل الفجر وكان يفهم الناس من ذلك أن تلك الدعوة للسحور لحين يأتي آذان الفجر فيؤذن الآخر فيمسك الناس عن الأكل والشرب .
ولكن جاءت فكرة المسحراتي التي نراها على صيغتها او شكلها الحالي بعدما زاد المسلمين وظهرت فكرة المسحراتي لأول مرة في مصر تقريبا في العام 228 هـ وقد قام بها عنبسة بن اسحاق والذي كان والي مصر في هذا الوقت وكان يقوم بوظيفة المسحراتي بنفسه في العاصمة الفسطاط وكان يدور حول مسجد عمرو بن العاص وأما عما كان يقوله فكان يقول " يا عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة "
وهو قول مأخوذ عن النبي عليه الصلاة والسلام .
وبسبب ان تلك المهنة لا تظهر إلا في رمضان فقد مرّ زمن اختفت فيه وظيفة المسحراتي إلى أن جاء الظاهر بيبرس رحمه الله وأعاد المسحراتي وجعل رجال الدين من الشباب يقومون بها إلى أن جئنا إلى عصر الفاطميين في عهد الحاكم بأمر الله الذي أمر بتخصيص عدد من الجنود الذين يقومون بالحراسة الليلية وجعلهم يطرقون أبواب الناس لينبهونهم بالسحور .
وأما عن زمننا الحالي فقد هناك عدد قليل من المناطق أو المدن التي يوجد بها مسحراتي وذلك بسبب اعتماد الناس على وسائل أخرى لتنبيههم بل أن وظيفة المسحراتي أصبحت لمجرد المرح مع الأطفال ووظيفة ربحية على قدر موسمي وبسيط فعندما يأتي المسحراتي في الشوارع يلتف من حوله الأطفال بالجنيهات القليلة ويطلبون منه ذكر إسمه في أغنية المسحراتي الحديثة والتي قد تختلف من مكان لأخر ومنها " اصحى يا نايم وحد الدايم "
وأن يقوم مثلا " ياسر يا حبيب الصباح يزيد حياة ياسر إلى ألف عام .
ياسر اسمك واسمك يا غالي . ياسر ميتنساش اسمه , إلى آخر ما يقول ... .
كل عام وأنتم بخير ...
ولكن جاءت فكرة المسحراتي التي نراها على صيغتها او شكلها الحالي بعدما زاد المسلمين وظهرت فكرة المسحراتي لأول مرة في مصر تقريبا في العام 228 هـ وقد قام بها عنبسة بن اسحاق والذي كان والي مصر في هذا الوقت وكان يقوم بوظيفة المسحراتي بنفسه في العاصمة الفسطاط وكان يدور حول مسجد عمرو بن العاص وأما عما كان يقوله فكان يقول " يا عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة "
وهو قول مأخوذ عن النبي عليه الصلاة والسلام .
وبسبب ان تلك المهنة لا تظهر إلا في رمضان فقد مرّ زمن اختفت فيه وظيفة المسحراتي إلى أن جاء الظاهر بيبرس رحمه الله وأعاد المسحراتي وجعل رجال الدين من الشباب يقومون بها إلى أن جئنا إلى عصر الفاطميين في عهد الحاكم بأمر الله الذي أمر بتخصيص عدد من الجنود الذين يقومون بالحراسة الليلية وجعلهم يطرقون أبواب الناس لينبهونهم بالسحور .
وأما عن زمننا الحالي فقد هناك عدد قليل من المناطق أو المدن التي يوجد بها مسحراتي وذلك بسبب اعتماد الناس على وسائل أخرى لتنبيههم بل أن وظيفة المسحراتي أصبحت لمجرد المرح مع الأطفال ووظيفة ربحية على قدر موسمي وبسيط فعندما يأتي المسحراتي في الشوارع يلتف من حوله الأطفال بالجنيهات القليلة ويطلبون منه ذكر إسمه في أغنية المسحراتي الحديثة والتي قد تختلف من مكان لأخر ومنها " اصحى يا نايم وحد الدايم "
وأن يقوم مثلا " ياسر يا حبيب الصباح يزيد حياة ياسر إلى ألف عام .
ياسر اسمك واسمك يا غالي . ياسر ميتنساش اسمه , إلى آخر ما يقول ... .
كل عام وأنتم بخير ...