منذ احداث 30 يونيو والكل يتخبط إعلاميين وإنقلابيين وشيوخ وأقباط حتى أبناء الشعب المصرى نفسه بعيشون حالة من التخبط حول مايحدث فى مصر فتارة تجدهم يصفون ماحدث بالإنقلاب العسكرى وتارة أخرى يصفونه بثورة شعبية ونجد فتاوى من الشيوخ ونجد شيخ الأزهر يعتكف ويُقال أنه تحت الإقامة الجبرية ونجد أيضا بابا الكنيسة يعتكف ويلغى العظة الأسبوعية الخاصة به للمرة الرابعة على التوالى ويلغى إفطار الوحدة الوطنية التى كانت تنظمه الكنيسة سنويا ثم يُقال أيضا أنه تم وضعه تحت الإقامة الجبرية ثم نجد السيسى لا يحضر إحتفال القوات المسلحة بالعاشر من رمضان دون أسباب أو توضيح وهو مايحدث لأول مرة فى تاريخ القوات المسلحة أن يغيب وزير الدفاع عن مثل هذا الإحتفال كما قيل انه تم فبركة فيديو لقاؤه مع ضباط وجنود من الجيش فيخرج المتحدث العسكرى ليؤكد ان اللقاء لم يكن مفبرك بل كان ممنتج وهذا ما أظهره بهذه وبين هذا وذاك تتردد العديد من الحوارات والأحاديث حول فشل الإنقلاب العسكرى وأن الموضوع ماهو إلا موضوع وقت ليس أكثر ولا أقل حتى ان هناك من شارك فى هذا الإنقلاب بدأ يدرك أن الأمر سىء مثل محمد حسنين هيكل الذى هرب تاركا البلاد كذلك عمرو حمزاوى الذى وصف ماحدث بإنقلاب عسكرى دموى وإنقسامات فى حزب النور وأخرى فى حزب مصر القوية وتقديم عمرو موسى إستقالته من رئاسة الحزب وكذلك عمرو خالد من رئاسة حزبه والعدد القليل جدا للمتواجدين فى ميدان التحرير بالرغم من دعوات الإحتشاد والتى باءت جميعها بالفشل كل ماسبق تؤكده كلمات ريم ماجد مع المذيع طونى خليفة فى إحدى حلقات برنامجه اليومى الذى يُذاع خلال شهر رمضان الكريم وهى تتحدث بكلام خطير جدا معه وتردد عبارات (يسقط يسقط حكم العسكر ) وهو يتعجب من ترديدها مثل هذه العبارات ثم تقول جملة خطيرة جدا بحق الشعب المصرى وبحق الشرطة والجيش ثم يحرجها أيضا طونى خليفة وهذا كله يتضح من هذا الفيديو
|
الشعب يريد تحقيق معجزات:
ان نرى كل أطياف الشعب ومؤسساته تتوحد لصالح خدمة الوطن ان نرى مصر تتقدم وتحتل مكانة مرموقة تستحقها ان تقنع كل مواطن اخوانى انه مواطن مصرى برئ وان قادة جماعته يتلاعبون به من أجل تحقيق مصالحهم ان نرى كل مواطن يمارس دوره فى حدود اختصاصاته ولا يتدخل فيما لا يعنيه او يفهمه ان نرى حماس كل مواطن فى اثارة فتن او فى صراعات ومشاحنات يستغل فى صالح بلده وشعبه يا رب ده حلم نفسنا يتحقق وانت القادر على كل شئ جلت قدرتك وتعالت حكمتك اللهم احفظ مصر وأوفياء مصر وألف بين قلوبنا وقنا شر الفتن واهدنا لما فيه الخير لنا |
وان نرى كل مواطن لا يحاول فرض فكره ورأيه على الآخرين بأى شكل لآن كل شخص له فكره ومعتقده الخاص
وأن نرى كل مواطن مصرى يلزم حدوده ويتوقف عن الإعتقاد السائد لدى معظم المصريين إنه هو بس اللى بيفهم وإنه كل اللى بيعارضه الرأى مضحوك عليه |