الخشوع في الصلاة فعل يصعب على الكثيرين الوصول إليه وذلك قد يكون بسبب ما نعانيه الآن في حياتنا من ضغوطات نفسية وعصبية تجعلنا نفقد التركيز في أشياء كثيرة حتى ونحن واقفون بين يدي الله سبحانه وتعالى مما قد يجعلنا نحزن كثيرا ونشعر بالتقصير والخوف من الله بسبب تشتيت تركيزنا وعدم خشوعنا وتفكيرنا في أشياء دنيوية أثناء الصلاة ولكن ترى ماذا يكون العمل ؟.
أقسم بالله أن حل تلك المشكلة قد يكون في فعل هو من بسيط لدرجة كبيرة جدا ولكن دعوني أسألكم في البداية ..... كم من المرات صليتم وراء الإمام في المسجد وسمعتم الجملة الشهيرة وهي مأخوذة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
صلوا صلاة مودع ,,,, الآن أخي الكريم وأختِ الفاضلة كرر تلك الكلمة وأنت تقرأ كلماتي الآن ولكن بصوت عال قولها الآن ( صلوا صلاة مودع )
ماذا شعرت ؟ ألم تشعر بأي شئ ؟!!
من المحتمل أن البعض سيشعر والبعض لن يشعر
ولكن دعوني أجعل الموضوع يسيرا عليكم بعض الشئ
بصوت عال مرة أخرى ( صلوا صلاة مودع )
الآن أريد منكم تصديق هذه الجملة أو تحديدا آخر كلمة منها وهي كلمة مودع
هل فهمتم ماذا أريد أن أقول ؟ لنجعله يسيرا أكثر
أريد منكم أن تتخيلوا أن تلك الصلاة هي آخر صلاة في حياتك
أن الموت سيأتيك وأنت تصلي أو قد ينتظرك قليلا لتختم الصلاة ثم يأتيك ؟
الأهم من ذلك أريدك أن تصدق ذلك
ولتعلموا أن الموت أقرب إلى أحدكم من شراك نعله
فأستحلفك بالله يا قارئ موضوعي كيف ستكون صلاتك إذا علمت أن تلك هي الأخيرة من عمرك وبعدها ستقابل رب العزة خالقك سبحانه وتعالى ؟
هل ستسرح وتفكر في الدنيا ؟ هل ستفكر في مصاريف الأولاد ؟ هل ستفكر ماذا ستفعل بعد الصلاة ؟ هل ستفكر ماذا ستفعل غدا ؟
أعتقد أن كل تفكيرك سينصب على الإستغفار والتوبة إلى الله عز وجل عما بدا منك في دنياك القصيرة
لما لا تجعل الموت أمام نصب عينيك في كل صلاة لك وكل حياتك
والله الذي لا إله غيره حتما ستخشع في الصلاة وحتما سيكون تركيزك في الصلاة بنسبة كبيرة جدا ولكن التركيز التام في الصلاة بنسبة 100 % من الصعب أن يحدث ولكن هذا سيساعدك كثيرا على متعة الوقوف بين يدي ربك سبحانه وتعالى وأنت في كامل قربك إليه ان شاء الله .
وقد جمعت إليكم بعض الأسباب التي تساعد المرء أيضا على الخشوع بجانب ما تم ذكره وسنسردها عليكم بإختصار .....
عليك أن تكون مستعدا للصلاة التي تنتوي صلاتها وتجعل نفسك وقلبك مطمئنا في وقت الصلاة وخذ نفسا عميقا وامري الدنيا وراء ظهرك ولا تفكر فيها أثناء دقائق الصلاة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن في صلاته حتى يرجع كل عظم إلى موضعه " صحيح الألباني " ، كما أسلفنا الذكر من قبل أن ذكر الموت من أهم الأسباب التي تجعلك خاشع في الصلاة وأيضا عليك تدبر الآيات القرآنية التي يقرأها الإمام والتفكر فيها والتفاعل والتجاوب معها والدعاء بالجنة إذا جاءت الجنة والتعوذ من النار إذا جاء ذكر النار وكذلك من المفضل أن تسمع صوتا نقيا وطيبا حتى تستمتع بالسماع له
أم الآن أقرأ ما يلي فقط أريد منك إستشعار والإحساس برد ربك عليك واستمتع بقشعريرة جسدك
ولا تتحرك في الصلاة كثيرا ولا تلعب بأصابعك واجعل عينك تنظر إلى محل السجود حتى لا يتم تشيتتها بما يدور حولك أثناء الصلاة ولا تنظر إلى السماء .
سبب آخر وهو يعتبر من أكثر الأسباب التي لا تجعلنا نخشع في الصلاة وهو أن الإنسان يتعود على ما يسمع فيكون الأمر بالنسبة إليه عادي ولذا عليك التنويع في صلاتك بالآيات الكريمة فلا تجعل سورة واحدة تصلي بها طوال الوقت ولكن نوّع واحفظ آيات كتاب الله وصلي بها ستكسبك مزيدا من الخشوع وأيضا ادعوا الله بأدعية كثيرا وجديدة واجعل قراءتك بها كثير من الهدوء فلا تتعجل بالقراءة واستعذ بالله من الشيطان الرجيم كلما سرح او شرد ذهنك وادعوا الأدعية التي فيها الإستعاذة من جهنم كمثلا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم , اللهم اكفني شر النار , اللهم أجرني من النار , الله حرم جسدي على النار , ولا تنسى الدعاء لوالديك .
أيضا هنالك بعض الأشياء يكون لها كبير الأثر في شغلنا عن الخشوع في الصلاة وهي مثلا الصلاة على أشياء بها كثير من الزخرفة أو الألوان , أيضا لا تصلي وأنت تفكر في الأكل فحتما ستفكر كثيرا في الأكل " يا ترى هيفضل سخن , طيب الشوربة ملحها كويس ولا مش كويسة , انا جعان اوي اول ما اخلص هاكل على طول ، كما يجب أيضا عدم الصلاة وأنت تريد دخول الحمام فسيجعلك لا تقف على بعضك تتحرك كثيرا وتفكر في إنهاء الصلاة بسرعه حتى تدخل تقضي حاجتك وقاوم النوم والتثائب .
هذا مما وفقني الله إليه وأسأل الله أن أكون سببا في أن يخشع أحدكم وأخيرا أذكركم
( صلوا صلاة مودع ,,, صلّوا صلاة مودع )
أقسم بالله أن حل تلك المشكلة قد يكون في فعل هو من بسيط لدرجة كبيرة جدا ولكن دعوني أسألكم في البداية ..... كم من المرات صليتم وراء الإمام في المسجد وسمعتم الجملة الشهيرة وهي مأخوذة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
صلوا صلاة مودع ,,,, الآن أخي الكريم وأختِ الفاضلة كرر تلك الكلمة وأنت تقرأ كلماتي الآن ولكن بصوت عال قولها الآن ( صلوا صلاة مودع )
ماذا شعرت ؟ ألم تشعر بأي شئ ؟!!
من المحتمل أن البعض سيشعر والبعض لن يشعر
ولكن دعوني أجعل الموضوع يسيرا عليكم بعض الشئ
بصوت عال مرة أخرى ( صلوا صلاة مودع )
الآن أريد منكم تصديق هذه الجملة أو تحديدا آخر كلمة منها وهي كلمة مودع
هل فهمتم ماذا أريد أن أقول ؟ لنجعله يسيرا أكثر
أريد منكم أن تتخيلوا أن تلك الصلاة هي آخر صلاة في حياتك
أن الموت سيأتيك وأنت تصلي أو قد ينتظرك قليلا لتختم الصلاة ثم يأتيك ؟
الأهم من ذلك أريدك أن تصدق ذلك
ولتعلموا أن الموت أقرب إلى أحدكم من شراك نعله
فأستحلفك بالله يا قارئ موضوعي كيف ستكون صلاتك إذا علمت أن تلك هي الأخيرة من عمرك وبعدها ستقابل رب العزة خالقك سبحانه وتعالى ؟
هل ستسرح وتفكر في الدنيا ؟ هل ستفكر في مصاريف الأولاد ؟ هل ستفكر ماذا ستفعل بعد الصلاة ؟ هل ستفكر ماذا ستفعل غدا ؟
أعتقد أن كل تفكيرك سينصب على الإستغفار والتوبة إلى الله عز وجل عما بدا منك في دنياك القصيرة
لما لا تجعل الموت أمام نصب عينيك في كل صلاة لك وكل حياتك
والله الذي لا إله غيره حتما ستخشع في الصلاة وحتما سيكون تركيزك في الصلاة بنسبة كبيرة جدا ولكن التركيز التام في الصلاة بنسبة 100 % من الصعب أن يحدث ولكن هذا سيساعدك كثيرا على متعة الوقوف بين يدي ربك سبحانه وتعالى وأنت في كامل قربك إليه ان شاء الله .
وقد جمعت إليكم بعض الأسباب التي تساعد المرء أيضا على الخشوع بجانب ما تم ذكره وسنسردها عليكم بإختصار .....
عليك أن تكون مستعدا للصلاة التي تنتوي صلاتها وتجعل نفسك وقلبك مطمئنا في وقت الصلاة وخذ نفسا عميقا وامري الدنيا وراء ظهرك ولا تفكر فيها أثناء دقائق الصلاة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن في صلاته حتى يرجع كل عظم إلى موضعه " صحيح الألباني " ، كما أسلفنا الذكر من قبل أن ذكر الموت من أهم الأسباب التي تجعلك خاشع في الصلاة وأيضا عليك تدبر الآيات القرآنية التي يقرأها الإمام والتفكر فيها والتفاعل والتجاوب معها والدعاء بالجنة إذا جاءت الجنة والتعوذ من النار إذا جاء ذكر النار وكذلك من المفضل أن تسمع صوتا نقيا وطيبا حتى تستمتع بالسماع له
أم الآن أقرأ ما يلي فقط أريد منك إستشعار والإحساس برد ربك عليك واستمتع بقشعريرة جسدك
أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته: قال 
: { قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل }.
: { قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل }.ولا تتحرك في الصلاة كثيرا ولا تلعب بأصابعك واجعل عينك تنظر إلى محل السجود حتى لا يتم تشيتتها بما يدور حولك أثناء الصلاة ولا تنظر إلى السماء .
سبب آخر وهو يعتبر من أكثر الأسباب التي لا تجعلنا نخشع في الصلاة وهو أن الإنسان يتعود على ما يسمع فيكون الأمر بالنسبة إليه عادي ولذا عليك التنويع في صلاتك بالآيات الكريمة فلا تجعل سورة واحدة تصلي بها طوال الوقت ولكن نوّع واحفظ آيات كتاب الله وصلي بها ستكسبك مزيدا من الخشوع وأيضا ادعوا الله بأدعية كثيرا وجديدة واجعل قراءتك بها كثير من الهدوء فلا تتعجل بالقراءة واستعذ بالله من الشيطان الرجيم كلما سرح او شرد ذهنك وادعوا الأدعية التي فيها الإستعاذة من جهنم كمثلا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم , اللهم اكفني شر النار , اللهم أجرني من النار , الله حرم جسدي على النار , ولا تنسى الدعاء لوالديك .
أيضا هنالك بعض الأشياء يكون لها كبير الأثر في شغلنا عن الخشوع في الصلاة وهي مثلا الصلاة على أشياء بها كثير من الزخرفة أو الألوان , أيضا لا تصلي وأنت تفكر في الأكل فحتما ستفكر كثيرا في الأكل " يا ترى هيفضل سخن , طيب الشوربة ملحها كويس ولا مش كويسة , انا جعان اوي اول ما اخلص هاكل على طول ، كما يجب أيضا عدم الصلاة وأنت تريد دخول الحمام فسيجعلك لا تقف على بعضك تتحرك كثيرا وتفكر في إنهاء الصلاة بسرعه حتى تدخل تقضي حاجتك وقاوم النوم والتثائب .
هذا مما وفقني الله إليه وأسأل الله أن أكون سببا في أن يخشع أحدكم وأخيرا أذكركم
( صلوا صلاة مودع ,,, صلّوا صلاة مودع )