الأذان هو الصوت الوحيد الذي يرتقي لعنان السماء كان السبب الرئيسي في خشوع ودخول سلمى أمريكية الجنسية في الإسلام حيث إنها زارت الدوحة لترى ابنتها عائشة (شاين) سابقاً التي تعمل في مدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات حيث كانت تفيق من نومها على أذان الفجر لترى ابنتها واقفة مستعدة لأداء الفريضة .
وتضيف قائلة أنه أحست بالخشوع ليجعلها تدخل باقتناع ويقين بأن هذا الدين هو دين الحق، وكان طابور الصباح بالمدرسة هو المكان الذي شهد وقوف سلمى ام عايشة لتعلن الشهادتين وسط تصفيق وتهليل وتكبير طالبات المدرسة الثانوية، وذلك حسبما نشرته جريدة "الراية" القطرية .
وتولت السيدة جميلة الشعبي مديرة المدرسة وصاحبة الترخيص تزويد سلمى ببعض الكتب والقرآن الكريم وعكس هذا المشهد حالة من الفرح استمرت لعدة ايام داخل اروقة المدرسة وفصولها فضلا عن انها ظلت مثار مناقشات الطالبات اللواتي يرين لاول مرة مهتدية تعلن اسلامها امامهن.