تعرض اليوم المعارض البارز محمد البرهمى الى الاغتيال قام مجهولين باطلاق النار عليه فى حى الغزالة من ولاية اريانة وقال التلفزيون الرسمي التونسي ان البراهمي قتل بـ "11 طلقة نارية في بيته"، لكن إذاعات محلية قالت ان عملية الاغتيال وقعت امام منزل القتيل، بينما نقلت الاذاعة التونسية عن محسن نبطي، وهو احد اعضاء حزب التيار الشعبي، قوله "إن البراهمي اغتيل بوابل من الطلقات أمام زوجته واطفاله." واندلعت بعد الاعلان عن اغتيال البراهمي احتجاجات في بلدة سيدي بوزيد مسقط رأسه. وقالت وكالة رويترز إن الآلاف خرجوا الى شوارع البلدة التي تعتبر مهد الثورة التونسية عقب سماعهم بنبأ اغتيال السياسي العلماني.
ونقلت الوكالة عن مهدي حرجاني، وهو احد سكان البلدة، قوله "خرج الآلاف الى الشوارع، حيث اغلقوا الطرق واضرموا النار في الاطارات. ان الناس غاضبون جدا."
وأضرم المحتجون النار في مكتبين لحزب النهضة الاسلامي الحاكم.
كما تجمع آلاف المحتجين امام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة التونسية وهم يهتفون ضد الحكم الاسلامي.
ونقلت الوكالة عن مهدي حرجاني، وهو احد سكان البلدة، قوله "خرج الآلاف الى الشوارع، حيث اغلقوا الطرق واضرموا النار في الاطارات. ان الناس غاضبون جدا."
وأضرم المحتجون النار في مكتبين لحزب النهضة الاسلامي الحاكم.
كما تجمع آلاف المحتجين امام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة التونسية وهم يهتفون ضد الحكم الاسلامي.