اوجب الله على المسلمين فى شهر رمضان زكاة الفطرفنجد ان شهر رمضان ليس شهر للصوم فقط وانما اقترن صومه بالاركان الاخرى للاسلام فنرى ان صلاة التراويح مرتبطة بشهر رمضان وان الله اوجب على المسلم نوع من الزكاة فيه وهو زكاة عيد الفطر بل ان السنة النبوية اكدت على ان من اعتمر بشهر رمضان له اجر حجة كاملةعن ابن عباس قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطُعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات” (رواه أبو داود وابن ماجه والدارقطني)، كما ورد عنه كذلك: “أغنوهم عن ذل السؤال في هذا اليوم” (متفق عليه).
وتجب زكاة عيد الفطر عن كل مسلم غربت عليه شمس آخر يوم من رمضان وعلى ذلك يجب على الاب اخراجها عن ابناؤه القصر حتىوان كان احد ابناؤه ولد قبل مغيب شمس اخر ايام رمضان بلحظات ومن هذا نعلم انها لا تجب على من مات قبل مغيب شمس اخر ايام شهر رمضان
وقد كان الصحابة يخرجونها فى صورة حبوب قمح ذرة حسب الاغلب فى قوت اهل البلد الا ان الامام ابو حنيفة اجاز اخراجها فى صورة نقدية ويحدد مقدارها طبقا لسعر نوع الحبوب الاغلب فى طعام اهل البلد فالمصريين بتم حسابها طبقا لسعر القمح وقد تم حسابها لهذا العام2013 بمبلغ عشر جنيهات على الفرد
اما عن موعدها فاجاز العلماء دفعها للفقير منذ بداية شهر رمضان وحتى صلاة عيد الفطر ولا تجوز بعد الصلاة فان دفعها بعد صلاة العيد لا تعد زكاة
لكن الى من ينبغى ان يدفع زكاة الفطر؟
زكاة الفطر ينبغى ان تدفع لمستحقى الزكاة الذين ذكرهم الله عز وجل فى القرءان الكريم بقوله عز وجل: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”
ولكن هل تجوز زكاة الرجل على ابويه او ابناؤه او زوجته او المراة على زوجها ؟
لا لايجوز لرجل ان يدفع زكاة الفطر ولا زكاة المال لاصوله اى ابويه ولا لفروعه اى ابناؤه واحفاده ولا لزوجته لانه يجب عليه النفقة عليهم اما المراة فاختلف العلماء فى هل تجوز زكاتها على زوجها ام لا والاحرى انها لاتجوز