مازال هناك شرفاء فى الإعلام المصرى لا يرضون عن الكذب والتدليس والتزييف الذى يقدمه التلفزيون المصرى بجميع قنواته الرسمية للمواطن المصرى ويكفى ان نقول أنه لم يسمح بتصوير مظاهرات تأييد السيسى أمس سوى للتليفزيون المصرى فقط وهو الذى كان يعطى من المصدر لبقية القنوات الفضائية الأخرى المزيفة ونتيجة لهذه الأحداث تقدمت مذيعة الأخبار الشهيرة سها النقاش بإستقالتها من قناة النيل للأخبار إعتراضا على التزييف والكذب وقالت أنها شاركت فى إنشاء هذه القناة هى ومجموعة من زملاءها لكى تكون منارة إخبارية لا تقل عن أى قناة إخبارية عالمية أو عربية ولكنها فوجئت فى الفترة الأخيرة بكم كبير من التدليس وتزييف الحقائق مما دفعها إلى إحترام مهنيتها والخروج من هذا المستنقع
ومن الغريب أن سها النقاش سبق وتم إيقافها من قبل فى وقت حكم المجلس العسكرى بقيادة طنطاوى أيضا لإعتراضها على سياسة قناة النيل للأخبار والتى كان يوجهها أيضا المجلس العسكرى