حضر العرض أبطال الفيلم وحرص خالد الصاوي وإياد نصار ومحمد شومان على الحضور مبكرا والتسجيل مع القنوات الفضائية والصحفيين.
خطفت غادة عبد الرازق الأضواء بفساتها القصير و"التاتو" الذي رسمته على ذراعها، وسارعت القنوات الفضائية للتسجيل معها ولكنها اكتفت بالتسجيل مع بوسي شلبي قبل عرض الفيلم، وبعد العرض سجلت مع باقي القنوات.
تباينت الأراء حول الفيلم وأثني عدد كبير من الحضور علي التجربة كونها تحمل فكرة جديدة ومختلفة عن الأفلام المطروحة حاليا، بالاضافة الي انها التجربة الأولي للمخرج والمؤلف.
مزج الفيلم بين الأكش والدراما النفسية التي بدأت تطرحها السينما المصرية في الفترة الأخيرة، حيث تدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل غامضة يحقق فيها ضابط شرطة "خالد الصاوى" ومعه مساعده "إياد نصار"، ويتهم فيها نحات "سامح الصريطى" الذى يجسد دور زوج الطبيبة "غادة عبد الرازق"، وينجح الطبيب الشرعى "محمد شومان" فى مساعدة الشرطة على فك طلاسم الجريمة غامضة، ليكتشف مدى علاقة مادة "الأدرينالين" التى يفرزها الجسم عند الخوف بتلك الجريمة، وحاول المخرج محمود كامل إحاطة أحداث الفيلم بالكثير من الغموض حتى نهاية الأحداث.
يعتبر الفنان محمد شومان مفاجأة الفيلم الحقيقة حيث جاء دوره بعيدا عن الأدوار الكوميدية التي اعتاد على تقديمها، كما تألق الفنان سامح الصريطي في دوره، بينما كرر الفنان خالد الصاوي أدائه وانفعالاته التي قدمها في أفلامه السابقة نفس الأمر بالنسبة لغادة عبد الرازق التى قدمت الدور بنفس انفعالاتها المعتاد عليها .
التقي "الفن أونلاين" بعدد من أبطال الفيلم خلال العرض الخاص وكانت تلك آراؤهم عن الفيلم وأدوارهم:
خالد الصاوي: عندما عرض علي مخرج الفيلم ترددت كثيرا وخاصة أنني قدمت شخصية ضابط الشرطة من قبل ولكن بعد أن قرأت السيناريو قررت تجسيد الدور، فالشخصية مختلفة عن التي قدمتها من قبل فهو ضابط حازم يبحث عن الحق والعدالة.
غادة عبد الرازق: سعيد بهذه التجربة لأنها مختلفة فالفيلم من نوعية الأفلام التي تميل إلي الإثارة والتشويق وأقدم شخصية طبيبة تمتلك أحد الخيوط التي تفك لغز الجريمة والتي توصل في النهاية لمعرفة القاتل.
تضيف اعتبر شخصية دكتورة منال شخصية صعبة جدا وبذلت فيها مجهودا كبيرا لأنها تعتمد علي الانفعالات، فالعمل يعتمد على المشاهد الصعبة والمرعبة في نفس الوقت ويكفي إننا كنا نصور داخل المشرحة وأتمني أن ينال اعجاب الجمهور.
إياد نصار: سعيد بهذه التجربة كونها التجربة الأولي التي أقف فيها أمام كاميرا السينما وأقدم شخصية مختلفة عن الشخصيات التي قدمتها في التليفزيون واتمني أن ينال دوري اعجاب الجمهور.
محمد شومان: أقدم شخصية "خالد الحلواني" الطبيب الشرعي، وهو من الأدوار الأساسية وليست الثانوية فهو صاحب مبادىء ويتمتع بذكاء ويحب صديقه ضابط البوليس ويكون له دورا كبيرا في حل لغز الجريمة، فضلا عن أنه يتعامل مع الموتي أكثر من الأحياء لذلك فهو له طبيعة مختلفة .
هاني حسين: دوري سيكون مفاجأة للجمهور خاصة أن الكل يعتقد أنني دخلت التمثيل معتمدا علي الشكل ولكن الجميع سيفاجأ بدوري في العمل الذي اعتبره بداية قوية لي في السينما ودورى مؤثر في الأحداث وهو ما حمسني علي خوض تجربة التمثيل.
عن سر اختيار اسم "ادرينالين" ليكون عنوانا للفيلم يقول المخرج محمود كامل: اسم الفيلم يعد جزءا من الفيلم و الأسماء غير التقليدية وغير المعتادة تجذب الجمهور، و"ادرينالين" هرمون يخرج من الجسم لحظة الخوف او حينما يكون الإنسان تحت ضغط عصبي وتبني أحداث الفيلم على هذه الحقيقة العلمية فشخصيات العمل تقع طوال الأحداث تحت هذا .
عن عدم استعانته بنجوم سوبر ستار للقيام ببطولة الفيلم يضيف: أحداث العمل هي التي تكون البطل والأعمال هي التي تصنع النجومية، وأنا اختار الممثل المناسب في المكان المناسب، وأري أن كل الممثلين نجحوا في تأدية ادوراهم بجدارة .
حضر العرض عدد من الفنانين منهم المخرج خالد يوسف الذي جلس وسط الصحفيين لمتابعة الفيلم، والمخرج داود عبد السيد، ومحمد كريم، وأميرة العايدي وإيهاب فهمي، ومحمد شرف في أول ظهور له بعد تخطيه الأزمة الصحية، وسليمان عيد، بالإضافة لعدد من الفنانين الشباب منهم أحمد السعدني ومني هلا وكريم محمود عبد العزيز.