وجه اليوم رئيس مجلس العموم البريطانى (الموازى لمجلس الشعب فى مصر) خطابا شديد اللهجة للحكومة البريطانية منددا بموقفها من الأحداث الأخيرة فى مصر وطالب الحكومة البريطانية بضرورة إتخاذ موقف إيجابى من تلك الأحداث وذلك بالإعلان أن ماحدث فى مصر هو إنقلاب عسكرى كما طالبهم بضرورة مقاطعة الحكومة الإنقلابية فى مصر وقطع كل مجالات التعاون بين مصر وبريطانيا ووصف موقف الحكومة البريطانية بالمخجل والمتنافى مع كل قيم الحرية والديمقراطية التى تسعى بريطانيا لترسيخها وإليكم صورة الخطاب باللغة الإنجليزية
وكذلك ترجمة الخطاب باللغة العربية
(ادعمو الديمقراطية في مصر: قاطعو الحكومة العميلة المعينة بعد الانقلاب العسكري
الى الإدارة المختصة : مكتب زعيم مجلس العموم
نطالب الحكومة البريطانية للتنديد بوضوح بالانقلاب العسكري في مصر، ووقف كل تعاون مع الجيش المصري والحكومة العميلة المعينة عن طريقهم. أنها علقت الدستور المصري، عزلت واعتقلت الرئيس المنتخب بحرية وبانتخابات عادلة، وحل مجلس الشورى المصري. وقد أغلقت 10 قنوات تلفزيونية, صحفيين وسياسيين اعتقلوا في نظام ارهابي وتبادل لاطلاق النار بهدف القتل وضع كسياسة ضد المتظاهرين مما أدى إلى أكثر من 200 حالة وفاة و 1000 إصابة. وكانت استجابة حكومة المملكة المتحدة مخجل، ويعد خيانة للقيم البريطانية من الحرية والعدالة والمساواة.
معظم المسلمين يريدون الديمقراطية، والحريات الشخصية، وتطبيق الإسلام في الحياة السياسية، وإدانة الإرهاب والعنف. علينا أن نحترم خيارهم. تواطؤ بريطاني في دفن الديمقراطية الوليدة في مصر هي الرسالة التي سوف يتردد صداها في جميع أنحاء العالم مسلم بصوت عال وواضح؛ "الديمقراطية ليست للمسلمين".)