لم يكن احد يتصور أو يتخيل أن تمر مصر فى يوم من الأيام بمثل ماتمر به اليوم من إنشقاقات وصراعات داخلية على مستوى جميع الطوائف والأحزاب السياسية وما يقلق الجميع حقا هو أن هناك طرف ألا وهم مؤيدين الرئيس محمد مرسى لم يستخدموا العنف حتى الآن بالرغم من أن أطراف مصر وهى الصعيد ومرسى مطروح وسيناء كلها تقريبا مع مؤيدى مرسى وهى مناطق تتميز بالعنف وتواجد السلاح بشكل كثيف وجميع الخبراء يعرفون جيدا ان الحروب الأهلية تبدأ من الأطراف ثم تتسع رقعتها لتشمل جميع أنحاء الدولة وهذا ما تتوقعه بعد الدول أو على الأقل تسعى له هذه الدول وهذا ماكشفه كاريكاتير نشرته اليوم صحيفة إسرائيل هايوم والتى نشرت اليوم صورة لنسر العلم المصرى وأصبح له رأسين يتصارعان ويتواجد الرصاص بكثافة حول جناحيهما وهذا إشارة من الصحيفة لحالة الصراع التى تعيشها مصر فى الفترة الحالية