الشيخ وجدى غنيم فى تعليق له على احداث المنصة والتى قتل فيها اكثر من مائتى قتيل واكثر من اربعة الاف جريح بعضهم مازال فى حالة خطرة ندد وجدى غنيم بماحدث وقال حسبى الله ونعم الوكيل فى محمد ابراهيم وزير الداخلية وسيده المجرم الخسيسى كما يقول عليه غنيم ووصف وزيرالداخلية بانه مجرم وخائن وكذاب وسفاك دما لم يكفيه مافعله من قتل الابرياء العزل من انصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى ولكن يهدد ايضا بفض الاعتصام الموجود فى منطقة رابعة العدوية واضاف ان هؤلاء الناس الذين حلفوا اليمين امام الرئيس مؤسى ولكن فى النهاية خانوه وانقلبوا عليه فهم لا يعرفون لا قانون ولا دين ولا اخرة وتحدث وجدى غنيم عن مواقف سابقة لوزير الداخلية محمد ابراهيم عندما رفض عودة الضباط الملتحين الى عملهم بالوزارة رغم صدور حكم قضائى بعودتهم وقال حتى لو صدر حكم قضائى ضده فانه لن يرجعهم وقال عنه انه كذاب ومجرم لانه يقول انهم لم يستخدموا الرصاص الحى او اى سلاح ضد انصار الرئيس المعزول وان الشرطة لم تستخدم الا القنابل المسيلة للدموع

***إقرأ هذا السيناريو بالكامل فهو مثير جدا وستفهم من خلاله كثيرا مما كنت لا تفهمه ::::::: وانشر على أوسع نطاق حتى يفهم من لا يفهم !!!!!

عاجل وهاااام جدا مسرب من مصادر سرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاهد السيناريو الكامل لمخطط الانقلاب العسكري:
-----------------------------------------------------------

المشهد الأول | توافق مصالح أمريكا وإسرائيل مع بعض دول المنطقة على ضرورة التخلص من حكم الإخوان:
=======================================

من المعروف للجميع أن أمريكا هي الراعي الرسمي لمصالح إسرائيل التي أيقنت خطورة وصول الإخوان المسلمين إلى رأس السلطة في مصر في انتخابات شهد العالم بنزاهتها ولم تستطع أمريكا منع ظهور نتائجها التي جاءت على غير المتوقع لصالح مرشح الإخوان لكي لا يفتضح أمرها كدولة طالما أظهرت نفسها للعالم على أنها راعي الديمقراطية والحرية فكان لابد لها من التسليم بفوز الإخوان بالرئاسة إلا أن الامريكان كان لديهم خطة بديلة لعزلهم والانقلاب عليهم وتوافقت مصالهم هذه مع مصالح دول عربية على رأسها الإمارات والسعودية والكويت وغيرها والتي وفرت دعما ماديا كبيرا لإنجاح الإنقلاب خوفا على مصالحها الإقتصادية من جهة وعلى مواقع زعامة الأمة العربية وخوفا من تصدير الثورة إلى دولها.

المشهد الثاني | فشل المشير الكهل في تنفيذ المخطط والبحث عن بديل له:
===========================================

في البداية راهنت أمريكا وهذه الدول العربية على المشير طنطاوي كراعي ومنفذ لهذا الانقلاب الذي كان مخططا له في 25 أغسطس 2012 ولكنه فشل فشلا ذريعا فكان لابد من إقصاءه من أعلى قمة هرم المؤسسة العسكرية المصرية واستبداله بشخص أصغر سنا وأكثر قوة ومكرا واقتدارا على تنفيذ مخططها. فكان اختيار السيسي الثعلب الماكر الذي يدير المخابرات الحربية فتم التنسيق معه لإعداد سيناريو التخلص من المشير طنطاوي بأن يتم عرض التسجيلات التي تثبت تواطئه في الانقلاب الفاشل في توقيت قاتل بعد حادث مقتل الجنود المصريين في رفح والذي أزعم أنه تم تدبيره برعاية المخابرات الحربية بغرض إحداث عملية كبيرة تثير غضب الشعب والرئيس على قيادات الجيش فيستغل السيسي هذا الغضب ويخرج ما لديه من تسجيلات مخابراتيه تثبت تواطئ المشير في مخطط الانقلاب لتزيد الطين بلة وتستدعي زيادة غضب مرسي عليه فيقوم بعزله فيقدم السيسي نفسه للرئيس على أنه اللواء الوفي المخلص لمصلحة الوطن فانخدع له الرئيس مرسي ولم يشك في ولائه وائتمنه على قيادة الجيش بتعيينه وزيرا للدفاع وبإزاحة المشير الكهل الضعيف تحققت خطوة كبيرة في المخطط الانقلابي الأمريكي.

المشهد الثالث | ثعلب المخابرات الحربية ينفذ المخطط بهدوء بافتعال الأزمات:
==========================================

وكان على السيسي أن يعمل بهوادة وببطء على تنفيذ المخطط حتى لا يفتضح أمره فخطط لعزل الإخوان وهم الفصيل الذي أتى منه الرئيس عن باقي التيارات الثورية الأخرى بل وعن الشعب كله من خلال افتعال أزمات ونشر الشائعات لبث روح الكراهية تجاههم واستخدم لذلك منظومة متكاملة من العمل تتمثل في ميليشيات بلطجية الداخلية الذين يعملون بالإنابة عن الشرطة على زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن وترويع المواطنين على أن تبقى الشرطة بمنأى عن الأحداث بحجة عدم قدرتها على ضبط الأمن تارة ورفض إقحامها في السياسة تارة أخرى.

المشهد الرابع | دور الإعلام الفاجر في نشر الأكاذيب لكسر التأييد الشعبي:
==========================================

من جهة أخرى وظف السيسي جيشا جرارا من الفضائيات المغرضة للعمل ليل نهار على إبراز الأزمات وتحميل الإخوان والرئاسة المسئولية عنها ووصفها بكل أوصاف الفشل ولأن الزن على الودان أقوى من السحر ولأن منظومة افتعال الأزمات كانت متكاملة حيث اشترك فيها رجال أعمال وموظفين كبار في كل أجهزة الدولة منها مصلحة الكهرباء ومسئولين في وزارة البترول والشرطة وغيرها في ظل وجود حملة إعلامية مكثفة وغاية في الشراسة بقيادة لميس الحديدي وعمرو أديب ومحمود سعد وخيري رمضان ويوسف الحسيني ووائل الإبراشي وغيرهم كثير فقد أتت هذه الحملة بنتائج تفوق النتائج المتوقعة وحققت لهم نجاحا باهرا في خطوة هامة على طريق تنفيذ المخطط خاصة أن الأكاذيب طالت أيضا علاقات الرئاسة الخارجية بدول مثل قطر وإيران وغيرهما فأخذ الناس الذين انطلت عليهم الحيلة في ترديد ما يسمعونه ليل نهار في وسائل إعلام العار بكل سذاجة وحمق أن الرئيس مرسي ينوي بيع قناة السويس وتأجير الأهرامات لقطر وأنه يسمح بنشر المذهب الشيعي في مصر فبدأ هؤلاء المغيبون من الشعب في لعن اليوم الذي أتى فيه مرسي على رأس الحكم في مصر.

المشهد الخامس | ضرب التحالف بين الإخوان وحليفهم القوي (حزب النور):
==========================================

شجع النجاح الذي حققه الإعلام الفاجر السيسي على أن يخطط لضرب تحالف الإخوان وأحد أكثر التيارات الدينية تأييدا ودعما له أقصد حزب النور ولكن وجود الدكتور عماد عبد الغفور على رأس الحزب صعب مهمة السيسي فكان مخطط تفكيك حزب النور وعزل قياداته شديدة الولاء للدكتور مرسي والتي قد كانت تعيق أي محاولات لتفكيك تحالف الحزب مع الإخوان كأكبر حزبين من أحزاب التيار الإسلامي فتم ضرب حزب النور من الداخل من خلال قيادات مثل ياسر برهامي ونادر بكار ويونس مخيون وغيرهم حتى تحقق لهم ما أرادوا وتم الانشقاق داخل الحزب. وأصبح حزب النور في أيدي مجموعة من "أطفال السياسة" - هذا وفقا لأحسن توصيف لهم - الذين يسهل اللعب بهم وتوجيههم وفعلا نجحوا في فصل وعزل حزب النور الجديد عن الرئاسة خاصة بعد أزمة عزل الرئيس مرسي للدكتور خالد علم الدين من منصبه كمستشار للرئيس وأنا أؤكد أنه عزله كان بكذبة وحيلة استخبارتية من صنع السيسي بتسريب معلومات كاذبة عن علم الدين للرئيس مرسي ثم أوهم السيسي الرئيس مرسي أنه لا ينبغي الإعلان عن أسباب عزله لخالد علم الدين لأن هذا من شأنه الإضرار بجهاز المخابرات فنجح السيسي في ضرب التحالف القوي في مقتل وبقي هو في الظل كرجل وفي يقدم للرئيس المعلومات الاستخبارية وبهذه الأزمة بدا الإسلاميون منقسمين على أنفسهم أمام الشعب فتقدم السيسي بذلك خطوة كبيرة على طريق نجاح مخططه الانقلابي.

المشهد السادس| حركة تمرد صناعة المخابرات المصرية:
===============================

بعد تسميم المناخ العام الشعبي والإسلامي متمثلا في حزب النور واتفاق الجميع على فشل الرئيس في إدارة البلاد بدأ التنفيذ العملي للانقلاب من خلال تأسيس السيسي لحركة تمرد ودعمها لوجيستيا بطريقة قوية جدا خاصة أن القائمين عليها لم يكن لهم من الأموال ما يمكنهم من الانتشار الواسع في كثير من المحافظات على النحو الذي رأيناه وقد تم الاتفاق مع جبهة الانقاذ على إعطاء الحركة شرعية وغطاءا سياسيا وتم تحديد الموعد المعروف وهو 30.6 كتاريخ لخروج التظاهرات التي كانت تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة وطبعا كان الهدف هو دفع الرئيس مرسي لرفض هذا المطلب لكي يتمكنوا من رفع سقف المطالب ليصل إلى المطالبة بإسقاط الرئيس وهنا جاء دور السيسي وجهاز مخابراته من جديد حيث قدم للرئيس تقارير استخباراتية عن أن حركة تمرد هي حركة هزيلة لا يجب الاهتمام بمطالبها لأن شعبيتها شعبية وهمية وأن القائمين عليها ليسوا سوى مجموعة من "الأطفال" وبالفعل انخدع الرئيس بهذه التقارير وأصر على رفضه لمطلب الانتخابات المبكرة فأعطى السيسي الضوء الأخضر لتمرد لرفع سقف المطالب إلى الحد المطالبة بإسقاط الرئيس وهكذا فعلوا.

المشهد السابع | دور الكنيسة القوي في الحشد الجماهيري في الشارع:
=========================================

وكان أمام السيسي مشكلة أخرى ليست بالهينة وهي الحشد الشعبي القوي الذي سيعتمد عليه أمام العالم عند عزل الرئيس ولكنه كرجل مخابرات لم يفته هذا الركن الهام من أركان الخطة فقد خطط مع الكنيسة التي تستطيع بإشارة واحدة تحريك الملايين بدعوى الخوف من حكم الإسلاميين فاستجابت الكنيسة بكل قوة لطلب السيسي النزول للشوارع بكل كثافة وبكامل عدد المسيحيين فنزلوا عن بكرة أبيهم ولم يبق واحد منهم في منزله وأعطوا لحركة تمرد دعما شعبيا حاشدا. وخرجت الملايين وأنا أعني هنا بالملايين حوالي 10 إلى 12 مليون يشكل الأقباط وهم الأغلبية الساحقة للمتظاهرين بالإضافة إلى فلول الحزب الوطني وبلطجية الداخليه وتوفيق عكاشة وهم ليسوا بالعدد الكبير الذي يعتمد عليه وحده.

المشهد الثامن | السيسي يكشف قناع الخيانة عن وجهه ويعلن انقلابه:
========================================
ورغم أن الرئيس مرسي تفطن إلى المؤامرة وحاول تدارك الموقف وتفويت الفرصة عليهم بقبوله لإحدى المبادرات المطروحة إلا أن الوقت كان متأخرا جدا ولم يكن قبوله يجدي نفعا بعدما أكمل السيسي كافة أركان المخطط.
فما الداعي لأن يقبل السيسي بالعودة إلى الوراء وقد تحقق له ما أراد؟؟!!

وهنا خرج السيسي بوجهه الحقيقي وأزاح قناع الولاء للرئيس الذي أتقن التخفي وراءه لعام كامل وخرج على الشعب ببيانه الانقلابي الغاشم.

فانتبهوا وأفيقوا يا من ترفعون شعار الوطنية يا من لعب السيسي بعقولكم ووحدوا صفوفكم وإلا فالدور حتما لابد وأن يصيبكم وسيقصيكم السيسي لا محالة فهو عبد المأمور.