السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى عودة لزمن الدوله البوليسيه وتكميم الافواه اللذى تنتهجه الحكومه الانقلابيه تم القاء القبض على ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ونائبه عصام سلطان وفى بيان الحزب اليوم ادان القبض عليهما واعتبره تكميم للافواه ويعيدنا الى زمن دولة قد انتهت والتضييق على اصحاب الرأى المعارض مطالبا بالافراج الفورى عنهما وعن كل شرفاء الوطن اللذين تم اعتقالهما ظلما وعدوانا وقال حزب الوسط ان الحكومه تقوم بتوقيف كل الشرفاء دون جريمه الا اذا اعتبرو ان المشاركه فى ثورة يناير المجيده كانت جرما يجب ان يحاسب عليه الشرفاء ودعا الوسط الى التوقف فورا عن هذه الاجراءات المقيته والافراج عن كل شرفاء الوطن لان ما تقوم به الحكومه الحاليه يزيد الامر تعقيدا ولا يدفعها فى مسار مصالحه وطنيه وقال اعتقال السياسيين المعارضين يدفعنا الى مزيد من الانسداد فى الافق السياسى واضافة عقبات جديده امام الجهود المبذوله لاعادة بناء جسور من التواصل بين كل الاطراف المؤيد والمعارض وقال ما قامت به الحكومه اليوم لن يوقف حركة الشعب المصرى السلميه ولن يوقف مطالبته بالعوده لمسار الديموقراطيه

على طريقة الكميرا الخفيه
تم خداع الشعب المصري بان هناك ثوره وان هناك قوة للارادة الشعبية حتى اكتشف الشعب بانها احدى لم تكن الا مزحة ثقيله
مبارك خالف الدستور واعاد كرسي العرش لاصحابة الحقيقيين واليوم تعيد الدولة كلها الى الجيش مره اخرى
الجولة انتهت كما يبدو ضد الثوره كلها وليس ضد الاخوان فقط كما يحب البعض ان يتوهم
لكن لم لا فهذا ليس بالخبر السيء ولا بالجديد فحفنة المغفلين الذين عادو الجيش حتى قبل ايام من تسليم السلطة عادو وناصروه لعل وعسى بان يكون لهم نصيب من الكعكه
لكن هيهات هذه المره فهم مكروهون باكثر من الاخوان ولا يستحقون بان يكون لهم باكثر مما يكون للكومبارس