تنتشر على قتاة التحرير اخبار كثيرة النعض يتم تاكيده والكثير يتم نفيه بعد حدوث فرقعة اعلامية كبيرة نتيجة الخبر وقد قامت قناة التحرير ولمدة يومين متتاليين اعلان انباء عن الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية الخبر الاول كان يفيد بان الدكتور عبد المنعم معتصم بميدان رابعة العدوية ويعتبر مقدمه للخبر الثانى وهو انه تم اختيار الدكتور عبد المنعم ليكون مرشد جماعة الاخوان وان الخبر سيتم اعلانه رسميا بعد ايام قلائل والجدير بالذكر ان الدكتور عبد المنعم كان دائما محور للشائعات منذ ترشحه لانتخابات الرئاسة العام الماضى والتى كان له شعبية كبيرة وكان من اقوى المرشحيين للرئاسة الى ان انتشرت شائعة تربطه بجماعة الاخوان المسلميين وتبين ان انفصاله عن الجماعة ما هو الا شائعة ووصولا الى الخبر الذى انتشر منذ عدة ايام باستقالة قيادات حزب مصر القوية وهو ما نفاه الشخصيات التى وضعت اسماءها بالخبر
والان مع البيان الصادر عن المكتب الإعلامى للدكتور عبد المنعم ‏أبوالفتوح‬

دأبت قناة التحرير فى الفترة الأخيرة على ترويج مجموعه من الشائعات الكاذبة حول شخص الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح من خلال برنامج الشعب يريد والذى يقدمة المذيع أحمد موسى وقد ادعت من خلال البرنامج قيام الدكتور بزيارة إعتصام رابعة وترديد أقاويل كاذبة حول علاقة الدكتور ابو الفتوح بتنظيم الاخوان المسلمين ونود ان نوضح مايلى :-

1 - إنه قد تم الإتصال بمعد البرنامج عن طريق المتحدث الرسمى للرد على تلك الأكاذيب وهو ما تم رفضة من قبل معد البرنامج.

2 - إن ما تم وما يتم من الواضح أنه يأتي فى إطار خطه ممنهجة لخدمة جهات معينه لتشويه الرموز الوطنية فى هذه المرحلة.

3 - إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ليست له أي علاقة بتنظيم الاخوان منذ تركه سواء إداريا أو تنظيميا وأن جهوده فى تلك الفترة تتركز فى السعى لدى كافة الأطراف لإيجاد مخرج من تلك الأزمة .

4 - إننا نناشد وسائل الأعلام فى الوقت الحالى بالبعد عن ترديد الشائعات أو الأكاذيب التى تضر بمصلحة الوطن وتخدم أعداؤه وأن تتحرى الدقة فى ما تنشرة من أخبار حرصا على الصالح العام.

5 - إنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاة القناة ومذيع البرنامج بما يحفظ حقوق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

الثوره او ( الانقلاب الجديد) كما يحب خصومها وصفها بدأت بزهو بسرعة النصر الذي لم يتوقعوه او يحلموا به
واليوم تريد نراها تريد التخلص من كل الاعباء الاضافيه التي تحملتها واثبتت الايام عدم حاجتهم اليها كـ ابو الفتوح وحزب النور
بل ان البرادعي وحمدين صباحي وعلى الاخص البرادعي بدا يتهم بالخفه ونقصان هرمونات الذكوره في مواجهة الخصوم