الجندي الذي قضي عشرون سنة في العمل الحربي الشاق و الحائز علي الكثير من الأوسمة دائما ما كان يشعر انه أنثي و يكبت هذا الشعور بداخله
و لكن فجأة في فبراير الماضي استبدل كريس صورته علي احدي الشبكات الاجتماعيه بصورة فتاة حسناء طويلة ذات شعر بني اشقر طويل مبتسمة و من وراءاها العلم الأمريكي !!
كان الطريق الذي اختاره كريس قبل التحول طريقا صعبا و عنيفا .... فقد شارك في الحرب علي العراق و في عدة عمليات سرية في مناطق مختلفة من العالم
كما خدم في الوحدة المعروفة بمجموعة التطوير القتالي الخاصة وهي الوحدة التي نفذت اغتيال بن لادن في باكستان في مايو 2011
و انتظر كريس ردود افعال زملائه في تلك الوحدة حيث مبادئ الولاء و الاستقامة تتجلي في اشد صورها بداخل تلك الوحدة و يخشي من اتهامه بالحيد عن هذه المبادئ عندما غير جنسه
و قد صرح كريس بأن ردود الأفعال كانت ايجابيه في الغالب حيث لم يبالي الكثيرون الا بما يريده هو فالكثير منهم كان رد فعله انه يعرف انجازات و اعمال كريس البطولية لكنه لا يفهم المعاناة التي يعانيها كريس !!!!!!
و قد اصدر كريس كتاب مع آن سبيكهارد استاذة الطب النفسي بجامعة جورج تاون يروي قصة الطفولة المتشددة و البلوغ و محاولات كبت الهوية الجنسية بشراء ملابس النساء مرورا الزواج الفاشل مرتين
اضاف كريس انه عاني كثيرا لمحاولاته المزج بين احساسه كأنثي و عمله في القوات الخاصة و حياته الاسرية
كما ذكر ان عمليات القوات الخاصة المتزايدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر و حياة اسرية فاشلة اثر علي الوضع النفسي و العقلي .... و الذي حاول معالجته بالبيرة و الدراجات النارية
و اضاف انه بعد التحول لا يغضب مثل السابق و يشعر بسعادة كبيرة ....... و الكثير يخبرونه للمرة الأولي تبتسمين
