عصام سلطان قد يكون اللغز الذي حير الكثيرين فهو الليبرالي الإسلامي الذي وقف بشدة مع الرئيس المعزول محمد مرسي ومع مناضليه حتى قرر النظام الحالي بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي إسكاته وقد قرر القبض عليه بعدة تهم مما جعل الكثيرين يقفون معه ليؤيدونه ويرفعون من عزيمته وعزيمة أنصاره ، عصام سلطان هو نائب رئيس حزب الوسط وهو من مواليد مدينة دمياط في عام 1964 وتخرج من كلية الحقوق عام 1986 وله من الأبناء ثلاثة ، أنتخب عصام سلطان رئيسا لإتحاد الطلبة في عاميه الأخيرين في كلية الحقوق أي عام 1985 و 1986 وكان ذلك بمثابة بدء النشاط السياسي بالنسبة له وقد شارك بعد تخرجه في العديد من الجمعيات الحقوقية بصفته محامي كما كان له نشاط ملحوظ في نقابة المحاميين ، كما أنه قد شارك في الحركات السياسية التي كانت تطالب برحيل مبارك وتغييره أبرزها كانت حركة كفاية وآخرها في عهد المخلوع حسني مبارك الجمعية الوطنية للتغيير قبل 25 يناير برعاية الدكتور محمد البرادعي وبعد الثورة تم إنشاء حزب الوسط الذي تم تعيين نائبا لحزب الوسط للشئون القانونية كما انتخب عصام سلطان على رأس قائمة حزب الوسط في دمياط وبالفعل نجح وانضم إلى مجلس الشعب المنحل بعد الثورة كما أختير ضمن الشخصيات التي شاركت في وضع الدستور الذي تم إيقاف العمل به ايضا ،
واليوم عصام سلطان ذاع صيته في البلدان العربية وبعد قرار القبض عليه تم رفع صورة له داخل جدران المسجد الأقصى مناصرة له وحبا فيه مكتوبا عليها كلنا عصام سلطان .
واليوم عصام سلطان ذاع صيته في البلدان العربية وبعد قرار القبض عليه تم رفع صورة له داخل جدران المسجد الأقصى مناصرة له وحبا فيه مكتوبا عليها كلنا عصام سلطان .
شاهد صور عصام سلطان مرفوعة داخل جدران المسجد الأقصى