بعد أن كان حزب النور طرفا في الانقلاب على الدكتور محمد مرسي الذي شغل منصب رئيس جمهورية مصر لمدة عام كامل ، أصبح الحزب خارج هذه الدائرة و ذلك بالنظر الى الأوضاع و المتغيرات التي عرفتها المرحلة و المتمثلة حسب يونس مخيون، رئيس حزب النور، في نقض البابا تواضروس والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الدولية وحركة تمرد عهدهم و المتمثل في موافقتهم على بقاء المادة الثانية ومواد الهوية بالدستور ، و ذلك خلال جلستهم مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع و مهندس الانقلاب .
يوسف مخيون أكد أن اتفاقهم و جلوسهم مع السيسي لم يكن مبينة على صفقة و الدليل على ذلك أنهم رفضوا عدد من العروض أهمها الوزارة ومنصب نائب رئيس الوزراء .
و في نفس الحوار مع مخيون أكد أن عودة دستور 1971 تعتبر انهاء و قضاء على ثورة 25 يناير التي شهدتها مصر عام 2011 .