فى الفترة الأخيرة فى مصر وخاصة خلال الأسبوع الماضى مرت الأزمة الحالية بين مؤيدى الرئيس محمد مرسى والإنقلابيين بالعديد من التطورات وأبرزها على الإطلاق تلك الزيارات المتكررة للرئيس محمد مرسى من كاثرين آشتون ومن وفد الإتحاد الإفريقى وكذلك من وزير خارجية ألمانيا مما جعلت السخرية تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعى من وصف للسيسى بأنه يعمل سكرتيرا لتنظيم زيارات الرئيس المصرى كذلك زيارة الوفد الأجنبى المكون من وزير خارجية الإمارات ووزير خارجية قطر ونائب وزير خارجية أمريكا للمهندس خيرت الشاطر والذى رفض التفاوص معهم وقال لهم أن المفاوضات تتم مع الرئيس محمد مرسى ومع المعتصمين فى رابعة فهم من يملكون الأمر كذلك توجهوا بعدها للكتاتنى فأكد لهم نفس المعنى
كل ذلك جعل مؤيدى الإنقلابيين يشعرون بخطر كبير مما يحدث الآن من ان كل هذه المفاوضات تعطى شرعية وقوة كبيرة لمؤيدى الرئيس مرسى وبالرغم من التفويض المزعوم الذى طلبه السيسى وعلى أساسه أعطى للمعتصمين 48 ساعة لفض الإعتصام إلا انه فشل فى فض الإعتصام بعد تلك المحاولة الفاشلة عند منصة الجندى المجهول فى مدخل رابعة كذلك جاء دور الداخلية عندما إجتمع مجلس الوزراء وأعطى تفويض لوزير الداخلية لفض الإعتصام وخرجت علينا وزيرة الإعلام درية شرف الدين ببيان أكدت فيه ذلك وبعد مباشرة خرجت وزارة الداخلية علينا ببيان تحذيرى وأعطت للمعتصمين مهلة 48 ساعة أيضا وحاولت الداخلية دخول الميدان فجر أول امس عن طريق شارع الطيران إلا ان شباب الميدان حالوا دون ذلك فتراجعت مدرعات الداخلية للخلف مرة أخرى كل ذلك دفع إعلامى الإنقلاب إلى الخوف والفزع مما يحدث فها هو إبراهيم عيسى أول امس يصرخ فى الحكومة ويسألهم من يخطط لهم ومن يوجههم إلى هذه الخطوات الكارثية وأمس عمرو أديب قال (القائمين على حكم البلاد الأن او متخذي القرار سواء من رئيس الجمهورية الى نائب الرئيس الى رئيس الحكومة وزير الدفاع و الداخلية احذر الجميع صراحة وبوضوح لو حضراتكم منتظرين احد من الخارج لحل المشكلة مع الأخوان وظل الأخوان على رفضهم فأعلموا انكم لن تكملوا في الحكم وسنعلق كلنا قريباً على المشانق بميدان التحرير واقول كلنا وهذا اقل ما سيحدث ضدنا جميعاً ولن يرحمنا او يحمينا احد )