ياتى عيد الفطر بفرحة كبيرة لكل افراد العائلة وخاصة الاطفال ويتجمعون منذ الصباح الباكر للذهاب واداة صلاة العيد وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على اداء صلاة العيد وقد اجمع العلماء ان صلاة العيد سنة مؤكدة ولكن هل يمكن للمراة الحائض أن تذهب لصلاة العيد لتعيش فرحة العيد مع أفراد عائلنها
وقد اختلف العلماء في حكم دخول المراة الحائض للمكان الذى به مصلى العيد . فنجد ان مذهب الحنفية والشافعية قد اجازوا دخول المراة الحائض الى مصلى العيد لحضور صلاة العيد فقط مع عدم اداة الصلاة بالطبع , قال الحنفية : وكذا مصلى الجنازة إذ ليس لهما حكم المسجد في الأصح .
اما مذهب الحنابلة إلىفاكدوا حرمة دخول المراة الحائض الى مصلى العيد لأنه مسجد لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ويعتزل الحيض المصلى " ,لكن فى النهاية قد اجمع العلماء على جواز ذهاب المراة الى صلاة العيد ولكن فى كامل حجابها دون تبرج فصلاة العيد هى فرحة كبيرة لكل افراد الاسرة وكل عام وانتم بخير