خلال تلك الحالة من الترقب والإنتظار الذى يعم كافة قطاعات الشعب المصرى عما سيسفر عنه المشهد السياسى بعد اشتداد الأزمة الطاحنة التى يمر بها الواقع العام عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى بعدما قام القوات المسلحة بالتدخل لعزله عن الحكم عقب خروج الملايين من المصريين المطالبين إياه بالتخلى عن الحكم بعدما أستمر طيلة عام كامل بمؤسسة الرئاسة حيث تم تصعيده من قبل جماعة الاخوان المسلمين لكى يكون بديلاً للمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان فقد دخل الإعتصام القائم الآن برابعة العدوية ضاحية مدينة نصر الشهر الثانى على التوالى من قبل مؤييدى عودة مرسى إلى الحكم وإعتبار ما قد جرى هو انقلاباً عسكريا من قبل قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدم الإعتراف بخارطة الطريق التى قد أعلن عنها الفريق عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعمل التعديلات اللازمة للدستور بعدما يتم إيقاف العمل به وإجراء انتخابات برلمانية يعقبها إنتخابات رئاسية فقد أكد المحللين للمشهد السياسى الآن والذين اعربوا عن تولى شخصية عسكرية لزمام الأمور بالبلاد مشيرا إلى ان تلك الشخصية بعيدة كل البعد عن الفريق السيسى بل هو الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة السابق وئاب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الانتقالية اشار المجللون أن هذا الآمر قد يقع لعدة أسباب جاء أهمها أحتياج الدولة الآن وفى تلك الظروف الراهنة الى شخصية عسكرية قادرة على تعدى تلك الآزمات فى ظل الإضطرابات التى تشهدها مصر سواء الساسية أو الإقتصادية والأمنية جدير بالذكر أن الفريق سامى عنان قد صرح خلال مداخلة هاتفية من خلال قناة الحياة الفضائية عبر برنامج الحياة اليوم أنه على أتم الاستعداد لتقديم أى خدمات قد تطلب منه فى تلك الأؤضاع لخدمة البلاد وقد عاد المحللون بأن فرصة تواجده بالسباق نحو الرئاسة قد تكون كبيرة وهذا راجعاً لعدة أسباب أنه صاحب خلفية عسكرية لكنه أصبح مدنياً الآن بعدما تمت إقالته من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى بعد توليه الحكم وتسليم السلطة إليه من المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى