مما لاشك فيه ان مسلسل العراف تميز عن باقى الاعمال الدرامية التى تم تقديمها طوال شهر رمضان هذا العام نظراً لوقت عرضه المتميز للغاية فقد تم عرضه وقت الإفطار الذى تلتف فيه كافة الاسر المصرية لمشاهدة ما يتم تقديمه بشكل يومى على شاشة الفضائيات فقد اختصت قناة الحياة هذا الوقت القاتل كى يكون هو افضل التوقيتات المناسبة لهذا العرض الحصرى لمسلسل اكبر نجم فى العالم العربى الان لكن على الرغم من الجماهيرية والشعبية الجارفة التى تمتع بها المسلسل طوال فترة عرضه الا انه قد تسببت احدى المشاهد به وبالاخص فى الحلقة الثامنة والعشرون بالعديد من المضايقات وصلت الى الغضب من العمل بالكامل ففى أحداث المسلسل واثناء تواجد عبدالحميد البكرى وهى الشخصية التى يؤدى دورها الفنان عادل امام داخل السجن الذى يقضى به عقوبته وهو سجن وادى النطراون حيث تم اقتحامه بعدد من الاشخاص المسلحين لكن ما اغضب الفلسطنين هو ارتداء هولاء الاشخاص للكوفية الفسلطينية الشهيرة والتى كانت يرتديها ايضا الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات مما يشير الى ان من قام بعمليات تهريب المساجين من السجون بعد اقتحامها هم الفلسطنين وقد قام الكاتب الفلسطينى غازى مرتجى بشن هجوم ضارى وقوى على عادل امام يسبب هذا المشهد مشيرا الى انه قد تعمد تشويه صورتهم امام العالم من المؤكد ان اسم عادل امام فى عالم الدراما العربية والوسط الفنى ليس بمصر فقط بل وبالعالم العربى هو احد اكثر الاسماء التى تستطيع ان تصنع النجاح قبل ان يكون هناك عملاً فنياً بل يكفى فقط وضع اسمه على احد الاعمال فهذا كافى لكى يتم وضعه على قائمة الاعمال الاهم التى ستقدم على مدار العام خاصة وان تم عرضه بشهر رمضان المبارك والذى هو موسم خاص لعرض المسلاسلات والاعمال الفنية التى تتنافس عليها شركات الانتاج الفنية وتسعى ورائها بذات الوقت القنوات الفضائية والشاشات التلفزيونية فقد استطاعت شبكة تلفويون الحياة التى يملكها رجل الاعمال السيد بدوى رئيس حزب الوفد بشراء حق العرض الخاص والحصرى لمسلسل العراب بطولة عادل امام بمبلغ سبعة وسيبعون مليون جنيه كمقابل لحق استغلال المسلسل