يراهن المعتصمين فى رابعة العدوية والنهضة وغيرها من ميادين مؤيدى الرئيس محمد مرسى على زيادة الأعداد كل يوم وهذا بالفعل مايحدث وإن كان ليس بالضرورى أن تنضم هذه الأعداد مباشرة إلى الإعتصامات ولكن على الأقل أن يتعاطفوا مع المعتصمين ثم من بعد ذلك يأتى إنضمامهم للإعتصام وذلك نتيجة للعديد من المشاكل التى تتعرض لها البلاد فى الوقت الحالى وبعد سقوط الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى حيث عادت الكهرباء للإنقطاع مرة أخرى وعادت للمياه أيضا للإنقطاع بل وتم خفض نسبة الزيادة فى المعاش من 15 % إلى 10 % فى الوقت الذى رفعت فيه القوات المسلحة المعاش الخاص بها بنسة 20% وهو نفس ما فعله طنطاوى وفى الوقت الذى يشتكى فيه الببلاوى من الحالة الإقتصادية مما دفعه لإلغاء العشرة فى المائة المتعلقة بشهر يوليو والتى لم يتم إقرارها حتى الآن بالرغم من ان الحكومة الحالية سبق وقالت أن العيب فى حكومة مرسى التى لم تصدر قرار بها بالرغم من أن وزير المالية السابق كذب ذلك وقال حتى لو كان ذلك حدث فلماذا لم تقم الحكومة الحالية بصرفها فى إستمارة منفردة أو حتى مع راتب شهر أغسطس الذى تم عمله بدون هذه العلاوة هذا بالإضافة للقروض التى أخذتها الحكومة من البنوك المصرية حتى الآن كذلك كادر الأطباء الذى تم إلغاؤه بالرغم من إقراره فى الميزانية الجديدة ومما زاد الأمر سوءا إصطدام الحكومة بامناء الشرطة وهم أحد أضلاع الداخلية والذين كان لهم دور كبير فى مظاهرات 30 يونيو فبعد تلك الزيادة التى حصلوا عليها فى عهد الرئيس محمد مرسى قامت الحكومة بالأمس بإصدار قرار بخفض نسبة 10% من مرتبات أمناء الشرطة مما أثار أمناء الشرطة وقام عدد كبير منهم اليوم بعمل وقفة أمام مديرية أمن المنيا كبداية موجة من الإحتجاجات التى قرر أمناء الشرطة القيام بها وكان هتاف أمناء الشرطة فى هذه الوقفة ( عايزين مرسى )
|