للمسجد أسفل المستشفى لصلاة الجمعة وألقى كلمة قصيرة رغم ظروفة الصحية
قال فيها : " أبرأ إلى الله من هذه الدماء التي سفكت وستسفك وليُعد القاتل جواباً حين يقف بين يدي ربه ويتسائل : هل فقد القادة والساسة عقولهم ؟
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الحديث : " إن بين يدي الساعة لهرجاً ، قالوا وما الهرجُ يا رسول الله ؟ قال القتلُ القتلْ ، فقال بعضهم إننا نَقتلُ من المشركين كل عامٍ كذا وكذا ، قال : لا !! ليس بقتلكم المشركين ، ولكن يقتُلُ بعضكم بعضاً ، يقتلُ الرجل جارَه وابنَ عمه وذا قرابتِه ، قالوا ومعنا عقولنا ذلك الزمان يا رسول الله ؟ قال : لا .. تُنزع عقول أكثرِ ذلك الزمان ويبقى هباءٌ من الناس لا عقولَ لهم يرونَ أنهم على شيئ " فلا مخرج للأزمة إلا بجلوس العقلاء والحكماء المخلصين فوراً لإنقاذ مصر من غرق وشيك .. أسأل الله أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وأن يحقن دماء المصريين .
.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي شيخنا الفاضل شفاءا عاجلا لا يغادر سقما