منذ 3 يوليو الماضى والذى يصفه مؤيدى الرئيس محمد مرسى والعديد من الشخصيات الدولية والكثير من الدول بانه إنقلاب عسكرى صريح وواضح المعالم وتدور حالة من الكر والفر بين مؤيدى الرئيس محمد مرسى ومؤيدى السيسى وزير الدفاع مع إختفاء غيره من المشهد السياسى تماما مما يؤكد بالفعل انه الحاكم الفعلى للبلاد وهذه الحالة يقوم الإعلام المصرى بتوجيهها كما يشاء فهو ذلك الإعلام المعروف عنه عدم الحيادية مطلقا فهو يقوم دائما بما يملى عليه ويتضح ذلك إبان أحداث ثورة 25 يناير ثم بعد التاكد من نجاح الثورة كيف تغيرت تصريحات الإعلاميين وميولهم فمنك كان يبكى على مبارك أصبح يتبرأ منه وفى خضم كل هذه الأحداث تاه العديد من أبناء الشعب المصرى بين الحق والباطل ولكن ما حدث مع موقع وزارة الداخلية على تويتر أوضح العديد من الحقائق التى كانت غير معروفة ومن المعروف انه تم السيطرة على موقع وزارة الداخلية على تويتر منذ امس وذلك عن طريق مجموعة من الضباط تسمى أحرار الشرطة من بينهم أدمنز هذا الموقع وبالرغم من القبض على أحدهم وهو محمد إبراهيم أحمد إلا ان الشخص الآخر تمكن من الهروب ويقوم الآن بنشر معلومات فى منتهى الخطورة من داخل وزارة الداخلية ينقلها له زملاؤه الشرفاء(على حد قوله) من داخل الوزارة نفسها وقد اكد الرجل ان السيسى فى غاية الغضب من السيطرة على هذا الموقع وقد إجتمع فى الليلة الماضية مع وزير الداخلية محمد إبراهيم لمحاولة السيطرة على هذا الموقع لذلك قام هذا الضابط بنشر موقع بديل وإليكم بعض صور ماتم نشره فى الفترة الأخيرة
هذا وقد تواردت أخبار بالأمس على حساب أحد الصحفيين على الفيسبوك وهو محمد جودة أكد أن قد حدث إشتباك امس امام السفارة الأمريكية بين قوات الجيش والشرطة كما تداول بعض النشطاء فيديو مرفوع حاليا على اليوتيوب لمدرعة جيش إنضمت لمؤيدى الرئيس محمد مرسى فى ميدان سفنكس بالمهندسين امس وقامت بمطاردة البلطجية والشرطة