ظل العنوان البارز و المبرر القائم لدى من قاموا بفض اعتصامات مؤيدي الشرعية في مصر هو أن هؤلاء ليسوا بسلميين و بأن ليس من بينهم الا الاخوان و لا يوجد غيرهم و بأنهم و بأنهم و هو الأمر الذي كشفت موقع ذا ستار الكندي خلافه حين عرض لقصة استشهاد عمرو قاسم، الصيدلي المصري الذي كان يقطن مع زوجته أسماء حسين في مدينة تورنتو الكندية .
عمرو قتل على يد قناص في مدينة الاسكندرية بعد أن شارك في مظاهرة سلمية رافضة لقتل المتظاهرين ، و استند المراقبون في تكذيب اداعاءات قاتلي المتظاهرين على التصريحات التي نقلها الموقع عن زوجته التي قالت بأنه لم يكن من الاخوان و أنها خلال اتصالها للاطمئنان عليه اكد لها أن المسيرة سلمية و قالت بأن قاسم كان في زيارة لوالديه بالأسكندرية، وآثر المشاركة في مظاهرة احتجاج ضد القمع العسكري الدموي الذي أدى إلى قتل مئات الأشخاص..