بيان وزارة الداخلية "1"
صرح مصدر أمنى أنه مساء اليوم الأحد الموافق 18 الجارى حدثت حالة من الشغب والهياج ومحاولة الهروب من قِبل المحبوسين إحتياطياً من عناصر تنظيم الإخوان المرحلين من مديرية أمن القاهرة أثناء تسليمهم إلى منطقة سجون أبوزعبل.. وتقوم الأجهزة الأمنية بالتعامل مع الموقف .. وسنوالى بما يستجد.
اما البيان الثانى فجاء بنفس المعنى بعد ساعة واحدة من البيان الاول وقد جاء فيه
بيان وزارة الداخلية " 2 "
إلحاقاً للبيان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن حدوث حالة من الشغب ومحاولة هروب عدد من عناصر تنظيم الإخوان المحبوسين إحتياطياً أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبوزعبل .. أثناء التعامل مع الموقف إحتجز المحبوسين ضابطاً من قوة التأمين ، وتقوم حالياً الأجهزة الأمنية بالعمل على تحريره .. وسنوافيكم بما يستجد.
وبعد ساعة اخرى صدر البيان الثالث الذى اعطى بعض التفاصيل ولم يصرح بقتل اى سجين وانما صرح فقط باصابة ضابط وعدد السجناء الذين كان يتم ترحيلهم وان السجناء لم يحدث لهم سوى اختناق نتيجة استخدام الداخلية للغاز
بيان وزارة الداخلية " 3 "
إلحاقاً للبيانات الصادرة بشأن التعامل مع محاولة هروب عدد من المحبوسين إحتياطياً من عناصر تنظيم الإخوان أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل والبالغ عددهم " 612 " محبوساً وإحتجازهم أحد ضباط قوة التأمين .. فقد تمكنت القوات من تحرير الضابط على قيد الحياة عقب إصابته بإصابات بالغة وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه ، وقد نتج عن إستخدام القوات للغاز للسيطرة على الموقف حدوث حالات إختناق لعدد من المحبوسين يجرى إسعافهم حالياً .. وسنوافى بما يستجد
اما البيان الرابع فجاء بعد مرور ثلاث ساعات اخرى و تحدث بلهجة مقتضبة واشار فى عجالة عن موت 36 مجند وحدد سبب الوفاة بالاختناق والتدافع فهل تدافع 216 شخص يؤدى الى وفاة 36 منهم
بيان وزارة الداخلية " 4 "
إلحاقاً للبيانات السابقة بشأن محاولة هروب عدد من المحبوسين إحتياطياً والسيطرة على الموقف وتحرير الضابط المحتجز وإصابة عدد منهم بحالات إختناق من جراء التعامل لمنع هروبهم بإستخدام الغاز المسيل للدموع..فقد نتج عن ذلك وفاة عدد 36 منهم نتيجة الإختناق والتدافع ..وقد حالت جهود قوة التأمين دون هروب أىٍ منهم وإحباط مخطط هروبهم ..تحرر عن الواقعة المحضر اللازم ..وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها .
