يقوم أنس الفقي وزير الإعلام بتوزيع جوائز مهرجان القاهرة
للإعلام العربي مساء غد في حفل ختام المهرجان والذي يقام
بالمسرح الفرعوني بمدينة الإنتاج الإعلامي والذي تحييه
المطربة اللبنانية نانسي عجرم وكلمات أيمن بهجت قمر
والحان عمار الشريعي ويخرجه المخرج المسرحي أحمد طه
ويقدم الحفل تامر أمين والمذيعة مريم أمين يتنافس علي الجوائز
642 عملا منها 191 عملا إذاعيا و451 عملا تليفزيونيا بمشاركة
18 دولة عربية تتنافس علي جوائز الابداع في الأعمال الدرامية
والبرامجية والأفلام التسجيلية.
يدخل عدد من نجوم الدراما منافسات الأعمال التليفزيونية للحصول علي الجوائز الذهبية والفضية وهم يسرا بمسلسل خاص جدا ولال عبدالعزيز بابن الارندلي ونيكول سابا وهالة فاخر وماجدة زكي ورانيا فريد شوقي ولقاء الخميس وسيرين عبدالنور وعبلة كامل وصفية العمري وحنان ترك وغادة عبدالرازق وفادية عبدالغني وسميحة أيوب ونهال عنبر والهام شاهين وزينة وصابرين وهالة صدقي وبثينة رشوان وقمر خلف وصفاء سلطان واثار الحكيم وسوسن بدر ونيللي كريم.
والنجوم يحيي الفخراني ونور الشريف ومحمد رياض ومحمود ياسين وعبدالرحمن أبوزهرة وصلاح السعدني وحسين فهمي وممدوح عبدالعليم ورياض الخولي وأشرف عبدالباقي وصلاح عبدالله وخالد الصاوي وأحمد زاهر وأحمد شاكر وأحمد فلوكس وكمال أبورية وباسم سمرة ومجدي كامل ومحمود قابيل وجمال سليمان وأحمد عز وخالد صالح وتشتد المنافسة بين الدراما المصرية والدراما العربية ممثلة في الدول العربية المشاركة في المهرجان هذا العام بإنتاج ضخم ومتنوع ولكن يظل حجم المشاركة الدرامية المصرية الأكبر والأقوي لما تضمنه من نجوم التمثيل والإخراج والتأليف.
الجدير بالذكر أن لجان التحكيم انتهت من أعمالها وتم تسليم النتائج لإدارة المهرجان تمهيدا لإعلانها اليوم السبت استعدادا لتوزيع الجوائز في حفل الختام غدا والذي سيحضره باقة من النجوم والنجمات والذين فازوا بجوائز المهرجان هذا العام.
يذكر أن إدارة مهرجان الإعلام العربي قد أقامت مساء أمس احتفالية لدولة الامارات ضيف شرف المهرجان حضره أحمد الشيخ المرافق الإعلامي لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق عبداللطيف الفرقاوي مدير قناة دبي وظاعن شاهين وأحمد المنصوري وسامي الرياض وعلي عبيد وماجد محسن وحسن حبيب وعبدالله العجلة وبسام حليمة وخليفة حمد بوشهابي.من ناحية أخري تقام اليوم ضمن فعاليات المهرجان ندوتان الأولي تناقش تغطية الإعلام للحرب في الحادية عشرة صباحا والثانية حول بث المباريات أزمة لا تنتهي في الثانية ظهرا وتختتم الندوات غا بندوتين الأولي بعنوان عصر ما بعد التليفزيون والثانية قنوات الدراما وإعادة العقل العربي.
كانت أولي الندوات قد انطلقت أول أمس وحضرها أنس الفقي وزير الإعلام وأدارها عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار وشارك فيها صالح قلاب وزير الإعلام الأردني السابق والدكتور سامي عبدالعزيز بجامعة القاهرة وعادل درويش محرر بالديلي تليجراف البريطانية وياسر عبدالعزيز خبير إعلامي ومحمود نفادي محرر برلماني بالجمهورية ونبيل الخطيب مدير الاخبار بالعربية.
وبدأ الحديث عبداللطيف المنادي بطرح سؤال عن دور الإعلام في العملية الانتخابية من ناحية التغطية الإعلامية والحيادية في نقل الانتخابات ومن جانبه قال صالح قلاب إن الإعلام عامل أساس في الانتخابات علي جميع المستويات وخاصة وأنه الضمان الوحيد علي ديمقراطية العملية الانتخابية موضحا أن الإعلام له سلاح ذو حديد فهو المراقب للعملية الانتخابية والسلام الثاني أنه يستخدم للترويج ولتحسين صورة الأنظمة ويكون دليلا علي نزاهة العملية الانتخابية.
أما الدكتور سامي عبدالعزيز فقد أشاد باختيار موضوع الندوة خاصة أن مصر مقبلة علي عامين ساخنين سواء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية وأشار إلي أن العملية الانتخابية تتطلب تسويقا سياسيا كما تسوق المنتجات فالآن نري تسويق لرؤساء وسياسيين وبرلمانيين وب يأتي الإعلام الانتخابي ليتصدي المشهد السياسي موضحا أن الإعام يشكل أحد عناصر العملية الانتخابية أو التسويق السياسي.
وأضاف أن هناك إعلام سابق للانتخابات وإعلام موالي للانتخابات فالإعلام السابق هو الحملات الانتخابية التي تسبق عملية الانتخابات والموالي هو عملية التأثير التي تتم أثناء العملية الاتخابية ولذلك كان للإعلام السبب في زيادة المشاركة السياسية.
واعتبر عبدالعزيز أن أهم أسباب نجاح المرشح الأمريكي بارك أوباما هو استخدامه الشبكة الدولية أو ما يسمي بالإعلام الجديد.
وأضاف أن مصر بدأت التجربة منذ عام 2005 وزادت ثراء عام 2006 بحكم عدد المرشحين وطالب بوضع ملامح أولية تجعل من الإعلام واحدة من أدوات تفعيل المشاركة السياسية مؤكدا أن الحرية لا تهين الآخر ولا تشوه مرشحا أو حزبا أو رئيس وأوضح أنه من المكن أن تسيطر علي تليفزيون ولكن من الصعب أن تسيطر علي الإنترنت والموبايل مشيرا إلي أهمية دور الإعلام الخاص الذي يدخل شريكا في العملية الانتخابية.
ومن جانبه قال محمود نفادي إن الإعلام دوره البحث عن البؤر الساخنة في الانتخابات وفي النهاية الإعلام هو لسان حال المواطن.
وأضاف بأن الإعلام هو النائب عن المواطن وقت إجراء العملية الانتخابية وعليه أن يتحرك لكي تكون الانتخابات حرة ونزيهة.
واتفق مع هذا الرأي عادل درويش محرر الديلي تليجراف وانتقد وسائل الإعلام التي تلقي الضوء علي شعارات بعينها وهي شعارات زائفة ومن جانبه قال نبيل الخطيب إن القنوات غير المحلية نتعامل مع الانتخابات كأنها جزء من التغطية فهي تبحث عن الخطايا التي تهم المواطن في أنحاء العامل.
وقال ياسر عبدالعزيز إن النزاعات والحروب والانتخابات هي المحك الحقيقي في القضية الإعلامية.