كم هي جميلة ايام زمان .. و كم أختلف الحال و الوضع بين الماضي و الحاضر و في كل المجالات .. أصبحنا نسمع هذه الكلمة كثيرا ممن هم كبار بالسن و دائما ما يرووا لنا حكايات و قصص عن حياتهم في الماضي و كيف أصبحت الفجوة كبيرة بين زمننا و زمنهم في مجالات عديدة و أبرزها عن طريقة تعامل الناس مع بعضهم و حتى طريقة الحديث بينهم .. نتناول هنا عن الطريقة التي أصبحت دارجة في أيامنا هذه عن أسلوب التواصل من الحبيب مع حبيبته المتبع بأيامنا هذه .. فللأسف في هذا الزمن قلما نجد الاسلوب الواعي النظيف المعبر عن الاحاسيس الحقيقية و ليست المزيفة . فمعظم الكلام الذي يقال بين الاحبة و ليس هم بأحبة حقيقيين لأن الكلام الذي يقال فيما بينهم بالاغلب كذب و للتسلية فقط و يفتقر للمراعاة للأدب و العادات و التقاليد و الشرع . و لا يقترب حتى من المشاعر الحقيقية بين الشاب و الشابة و لا يوجد أي نوع من أنواع خوف طرف على الاخر و الحب الصادق بين الطرفين ... هنا في هذه نقرأ رسالة كتبها شاب مصري لفتاة يحبها و يكن لها المشاعر الحقيقية و خوفه و حرصه عليها و على سمعتها و مشاعرها و يخاطبها بأرق الكلمات و العبارات الصادقة و بأقصى درجات الادب و الاخلاق و الاحترام . فأوصل لها بطريقة كلها أدب مشاعره بالحب نحوها و حرصه على الارتباط بها ووعوده بأن يصونها هي و علاقته بها .. هذه الرسالة كتبها الشاب محمد في عام 1934 .. إليكم الرسالة ..