انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى اثار غضب العيدي من النشطاء حيث يحتوى على فتاوى من بعض الدعاه تجيز قتل الخارجين على الجيش المصرى وهذا الفيديو من انتاج الشئون المعنويه للقوات المسلحة ويظهر به المفتى السابق على جمعه والداعية عمرو خالد والشيخ سالم عبدالجليل وتم تقطيع كلمات منهم توصل فى مجمل الفيديو رسالة الى الضباط والجنود فى الجيش بأنهم يقومون بمهمه عظيمه ضد من خرجوا عليهم والاسلام يبيح قتلهم لأنهم خوارج كما قال الشيخ على جمعه ومن مصادر علمت ان الفيديو يتم عرضه على الجنود والضباط وصف الضباط داخل الجيش المصرى مرفقاً بكلمات للفريق السيسى ومشاهد لمقتل الجنود واصاباتهم ليتم صناعة رأى عام داخل الجيش يجعل الجندى يفتح النار على المتظاهرين براحة ضمير .
هذا الفيديو قام البعض بتكذيبه وقالوا انه مفبرك وأن عمرو خالد لم يكن يقصد هذا الكلام وان كلمته مأخوذه من لقاء آخر وتم ضمها الى الفيديو كما يمكن ان يكون حدث ذلك مع الشيخين الآخرين ولكن نشر النشطاء كلاماً يؤكد أن هذا الفيديو تم تصويره فى مكان واحد وبكاميرا واحده مع تغيير الديكور وزاوية الكاميرا ولون الفيديو لإظهار ان كل شخص يجلس فى مكان مختلف ويثبت ذلك المدفأة الموجوده فى الخلفية والزهريات ومجسم الجمال وهى موجوده فى كل الفيديوهات .
لم يقم اى احد ممن ظهروا فى الفيديو بتكذيبه حتى الآن مما يشكل مشكلة كبيرة حيث أن الأمر اتخذ شكلاً دينياً بعيداً عن الاختلاف السايسى مما يبيح للمصريين الجنود قتل اخوانهم من المدنيين تحت اسم الدين