قد زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بفرنسا أحداث العنف والإرهاب ضد المسلمين حيث كان فى الاونه الاخيره مخططا للهجوم على أحد المساجد قبل اربعه عشر يوما ، لكن الداخلية الفرنسية نجحت في إفشال ذلك، وأوقفت جنديا، 23 عاما، الأربعاء الماضي، بالقرب من ليون بتهمة التخطيط لإطلاق أسلحة نارية على المسجد
في الكلمة التي ألقاها في إحدى الجامعات الفرنسية وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الأحد في إطار فعاليات وأنشطة تقليدية ينظمها الحزب الاشتراكي، الحاكم في البلاد، أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يؤكد دائما أن «الإسلام يتواءم مع الديمقراطية ولا يعارضها»
وقال ايضا إن أي هجوم على مسجد أو جامع أو أي امرأة منتقبة في فرنسا، يعد «هجوما على الجمهورية الفرنسية بأكملها»، منتقدًا الهجمات المعادية للإسلام والمسلمين والتي زادت مؤخرًا في بلاده.
كما شدد مانويل على أنهم ماضون في التصدي لأي أشخاص يحملون أفكارًا معادية للإسلام، ويعتزمون القيام بأي اعتداءات أو هجمات على مساجد وجوامع للمسلمين.