كلنا تابعنا ومازلنا نتابع الأحداث الجارية الأن فى سوريا بعد سقوطها فى بحر الحروب الهلية والنقسامات الحادثة بين الجيش السورى المؤيد للنظام والأخر المعارض للنظام وما تبعه من ظهور جماعة تدعى الجيش الحر ويضم عدد كبير لمواجهة نظام بشار ونظامه الفاسد فى سوريا وهو يضم بين صفوفه عدد كبير من الجنسيات المختلفة والأتية من عدة دول لتقدم المساعدة والعون لتحرير سوريا من نظام بشار الأسد وهنا سمعنا فتاوى اطلقت من بعض الشيوخ المفترض فيهم العقل والتدين الحقيقى وافتوا بفتوى اسمها جهاد النكاح لللنساء وهى لمساعدة الرجال والفتيان على النكاح فى سابقة لم نسمع بها من قبل وخرجت الفتاة السعودية وتدعى عائشة البكرى بعد عودتها للرياض من سفرها لسوريا وعائشة تبلغ من العمر 15 سنة وتقول عائشة بأنها غادرت السعودية من 3 أشهر متجهة الى سوريا للمشاركة فى جهاد المناكحة الذى دعا اليه الشيخ محمد العريفى وشيخ يدعى السفلى التعوسى ألسيئ الصيت وبعد سماعى لهذه الفتاوى وتحديداً من الشيخ العريفى لأنى معجبة به فقررت الذهاب الى سوريا ونزلت فى مطار رفيق الحريرى فى بيروت وبعدها لسوريا للتقرب الى اللة بالمشاركة بجهاد المناكحة مع الجهاديين فى سوريا وأكدت عائشة بأنها مارست الجنس مع العشرات من المجاهدين وهم من جنسيات مختلفة منهم الجزائريين والصومالين والباكستانيين والأثيوبيين والعراقيين وكلهم مارست معهم جهاد المناكحة على حسب ما صرحت به وقالت أيضاً بأنها حامل الأن ولكنها لا تعلم من هو أب جنينها حيث تشك بقيادى فى جبهة النصرة قضت معه أياماً معدودة سوياً .
وعلى المستوى السياسى قالت عائشة فى تصريحاتها بأنها أستبعدت تمكن تحالف جبهة النصرة وتنظيم القاعدة والدول الغربية وإسرائيل وتركيا والسعودية وقطر من هزيمة النظام فى سوريا وأن اليأس يسيطر الأن على الجهاديين فقسم منهم سافر دون رجعة خوفاً من قوة النظام الحاكم وبطشه بالعناصر المسلحة الوافدة حيث قالت عائشة بأنها شاهدت جثثهم منتشرة فى النفايات والطرقات .
وعلى المستوى السياسى قالت عائشة فى تصريحاتها بأنها أستبعدت تمكن تحالف جبهة النصرة وتنظيم القاعدة والدول الغربية وإسرائيل وتركيا والسعودية وقطر من هزيمة النظام فى سوريا وأن اليأس يسيطر الأن على الجهاديين فقسم منهم سافر دون رجعة خوفاً من قوة النظام الحاكم وبطشه بالعناصر المسلحة الوافدة حيث قالت عائشة بأنها شاهدت جثثهم منتشرة فى النفايات والطرقات .