قال الكثيرون أنه عندما يبدأ الخبر بجملة على لسان مصدر مسئول أو على لسان مصدر سيادى فإعلم أن الخبر عارى تماما من الصحة ولكن عندما يتعلق الخبر بعلاقة دول وعلاقة شعوب وأمن قومى فهذا عار ليس فقط على الإعلام المصرى ولكن على كل اجهزة الدولة السيادية إذا لم يكن هى أيضا متورطة فى نشر مثل هذه الأخبار والأكاذيب الإعلامية ومنذ فترة وبالتحديد من سقوط الرئيس محمد مرسى والصحافة المصرية وعلى رأسها الأهرام واليوم السابع تمارس مختلف انواع الأكاذيب فى الأخبار والغريب أن معظم هذه الأخبار يرتبط بالأمن القومى وبعلاقة مصر وشعبها بالعديد من الدول والشعوب فقد خرجت علينا اليوم السابع على سبيل المثال بخبر هزلى يكشف مخطط لخمسة دول كبرى وهى أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل لتدمير مصر إقتصاديا وسياسيا ونشرت اليوم السابع تقارير سرية للإجتماع ومكتوب على التقارير سرى جدا وبالرغم من ان التقارير باللغة العربية إلا انه طالما هناك مايصدقون ذلك فليس هناك مشكلة فقد صدق الشعب بأن هناك من يستطيع إختراق إجتماع سرى لأكبر 5 دول على مستوى العالم وكشف ماحدث فى الإجتماع السرى وقد قامت اليوم السابع أيضا منذ فترة بنشر خبر غريب قالت فيه أن مرشد الإخوان المسلمين الحالى محمود عزت وأسامة ياسين متواجدين فى غزة منذ 3 أسابيع تقريبا وكان الخبر تم نشره بتاريخ 24 أغسطس وهم يقومون بتدريب عناصر من حركة حماس على تدريبات قاسية وذلك لأنهم سوف يقومون باعمال عنف وتخريب فى مصر فى المرحلة القادمة ونشرت الجريدة تقريرا مطولا عن هذا الأمر سوف نعرض لكم منه صورة
وبالرغم من ذلك نجد الجريدة تقوم بنشر خبر يوم 26 أى بعد 48 ساعة تقريبا تقول فيه أنه تمكنت الشرطة من القبض على أسامة ياسين فى داخل إحدى الشقق بالتجمع الخامس
معتمدة فى ذلك على ضعف ذاكرة الشعب المصرى الذى تاه بين كل تلك الأخبار الكاذبة
الخبر فى المرة الأولى اكد هروب أسامة ياسين إلى غزة من خلال الأنفاق ولو إفترضنا صحة ذلك فكيف إذن عاد أسامة ياسين بعد تدمير كل الأنفاق وغلق الحدود تقريبا مع قطاع غزة وفرض رقابة صارمة على معبر رفح ؟