مازالت وسائل الإعلام المصرية سواء المسموعة او المرئية او المكتوبة تواصل حملات التشويه لكل من قام بثورة 25 يناير أو شارك فى نجاحها فبعد حملات التشويه على الإخوان المسلمين والتى نجحوا من خلالها إقناع عدد كبير من الشعب بان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ومسلحة وتناسى هذا الإعلام ومن يصدقهم ان السيسى قائد المخابرات العسكرية عمل وزيرا للدفاع فى وزارة الرئيس مرسى وفى حكم الإخوان المسلمين ومن قبله سمح المجلس العسكرى لمحمد مرسى بدخول الإنتخابات الرئاسية ومن قبل ذلك سمحوا للإخوان بدخول إنتخابات مجلسى الشعب والشورى فكيف يسمحون لإرهابيين بهذه المشاركة السياسية فإذا كانت هذه المؤسسات العسكرية لاتعرف أن جماعة عاشت فى مصر 84 سنة فهذه كارثة كبرى أما إذا كانوا يعرفون وقبلوا بالتعامل معهم فهذه كارثة أكبر
وبعد ذلك إتجه الإعلام لتشويه ثورة 25 يناير ومن إشترك فيها من الشخصيات والجهات الأخرى فها هو الإعلام يصف البرادعى بالعميل والخائن وهى نفس الإتهامات التى تم توجيهها للبرادعى أثناء ثورة 25 يناير كما يتم تقديم بلاغ ضد أسماء محفوظ وإسراء عبدالفتاح ويتم تحويلهم إلى نيابة أمن الدولة العليا ويقوم مرتضى بسبهم على الهواء ثم الإختفاء المفاجىء والغير مبرر لوائل غنيم كل ذلك هو ما فسره السياسيين بأن السيسى وفريقه يحاولون طمس كلمة ثوار أو شباب 25 يناير لتحل محلها حركتى تمرد وحركة 30 يونيو اللتان يسيطران عليهما بشكل كبير جدا لذلك نجد المتحدث العسكرى نفسه يتحدث عن 30 يونيو واصفا إياه بثورة 30 يونيو المجيدة وهذا ما لم يطلق مطلقا على 25 يناير فى أى وسيلة إعلامية مصرية وإستمرارا لهذا المسلسل جاءت الأهرام مباشرة بوصف النكسة لثورة 25 يناير حيث أطلقت عليها بكل وضوح نكسة 25 يناير فى مقال تم نشره فى الأهرام المسائى تحت عنوان نهاية عمرو حمزاوى ووصفت ثوار 25 يناير بالمرتزقة
هذا وقد علق مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق على هذا الأمر على حسابه على تويتر مستنكرا ما قالته الأهرام المسائى وهى أحد صحف اكبر وكالة إعلامية فى الشرق الأوسط وفى مصر حيث جاء على حسابه