منذ ساعتين تقريبا وتم الإعلان على كل القنوات الفضائية المصرية وكل المواقع الألكترونية عن وقوع إطلاق نار فى منطقة المهندسين ومن البرج السكنى المواجه لجريدة اليوم السابع وساد الذعر فى المنطقة بشكل كبير جراء إطلاق النار من مجهولين وفى الحال توجهت قوات من الشرطة والجيش للمنطقة وقامت بإقتحام مبنى البرج السكنى الذى فيه المسلحين وقاموا على الفور بالقبض على المسلحين وقيل فى البداية أنهم ثلاثة مسلحين ثم قيل بعد ذلك أنه مسلح واحد وفى ظل هذا التضارب أكد عمرو عبدالهادى أن هناك صحفى من صدى البلد قال له واصفا له ما حدث (فيلم هندي .. ضرب نار كثيف من كل حته .. تمشيط عمارات وتفتيش شقق .. الجيش والشرطة بهدلوا الدنيا ضرب نار وعمارة اليوم السابع اتهرت ضرب.. وفي الآخر مسكوا واحد مالوش علاقة بالموضوع ومش معاه سلاح أساسا وضابط جيش قالوا إن الأهالي هما اللي مسكوه) وبعد دقائق معدودة نشر عمرو عبدالهادى صورة المقبوض عليه وكانت المفاجأة انه راقص باليه يدعى محمد انور وكانت المفاجأة الأكبر أنه صديق شخصى للناشط السياسى أحمد دومة
الأمر لم يتوقف عند شهادة صحفى صدى البلد فقط بل أيضا تحدث عن هذا الأمر صحفى بجريدة المصرى اليوم وذلك على حسابه على الفيسبوك وهو الصحفى وائل محمد جمعة والذى ذكر شهادته وسرد ماحدث من البداية إلى النهاية فى إشتباكات المهندسين اليوم هذا
هذا وقد اكد الدكتور جمال نصار أن مافعله الجيش فى إشتباكات المهندسين الغرض منه إرهاب من سوف ينزلون فى يوم 30 أغسطس وكذلك محاولة منه لبث روح التعاطف التى بدأت فى التلاشى نوعا ما من كثير من أفراد الشعب المصرى وذلك حيث تجمع المئات من اهالى المنطقة فى منطقة الحادث وأخذوا يهتفون الجيش والشعب إيد واحدة وجدير بالذكر أنه كانت هناك فى منطقة مجاورة مسيرة ضد الإنقلاب العسكرى ومطالبة بعودة الرئيس الدكتور محمد مرسى