فى ظل هذه الأيام التى تعيش فيها مصر حالة من الشحن المعنوى تجاه جماعة الإخوان المسلمين وحالة اخرى من تقييد الحريات المبالغ فيه والتعتيم الإعلامى على الآراء المخالفة لرأى السلطة وإنتهاك العديد من الحقوق التى جعلت ولأول مرة فى تاريخ مصر يتم إعتقال سيدة من منزلها وهى إبنة الدكتور عبدالرحمن الشواف المعتقل هو أيضا وفى الوقت الذى يتم فيه الإفراج عن الأشخاص المتهمين بقتل نساء المنصورة فى المظاهرات يتم تلفيق التهم للعديد من الصحفيين الذين قالوا بعض الحقائق ويتم تقديم بلاغات فى ثوار ونشطاء 25 يناير بتهم التخابر وتلقى تمويلات من الخارج وغيرها من التهم وقد حذر العديد من النشطاء السياسيين أن ما يحدث الآن فى مصر سوف يطول الجميع بمختلف إنتماءاته وأن كل من سوف يعارض السلطة الحالية بأى شكل من الأشكال سوف يطوله هذا القمع وهذا ماحدث مع أحمد أبو دومة أحد مؤيدى السلطة الحالية وذلك بعد ان اوقفه كمين جيش بالقرب من التحرير وقام أحد ضباط الجيش بأخذ رخصة القيادة الخاصة به دون أى سبب منطقى وقد طلب الضابط من دومة طلب غريب حتى يقوم بتركه حيث طلب منه أن يقوم بشتيمة الإخوان المسلمين فرفض أبو دومة وقال له سوف أمشى من هنا لأن ذلك حقى فقال له الضابط يبقى حتبات جنبى هنا للصبح وقد كتب ذلك أبو دومة على حسابه الشخصى على تويتر وذلك خلال حجزه داخل الكمين حيث قال فى أحد التغريدات (ظابط جيش قليل الذوق بيعاندني وخد مفاتيح العربية ورافض يعمل لي محضر ولا يسيبني أمشي في كمين سنيراميس جنب التحرير وبيقسم عليا) ثم أضاف فى تغريدة اخرى (الظابط المحترم بيقول لي هامشيك علشان بتشتم في الإخوان..قلت له يفتح الله يا تمشيني علشان حقي يا انا قاعد جنبك للصبح) ثم قال (الظابط المحترم رافض يعمل لي محضر ... وبيقول لي خليك بايت جنبي)