تحقيقات النيابة فى مقتل 37 مسجون من سجن ابو زعبل اثناء ترحيلهم تثبت موتهم مختنقيين بالغاز وانه لم تقع اى محاولة للاعتداء على سيارة الترحيلات التى كانت تقلهمولا اثار لاى طلقات نارية على السيارة وهو ما ينفى ما اعلنته وزارة الداخلية من ان هناك محاولة لتهريب المساجين وان هذا ما ادى الى اطلاق الشرطة لقنابل الغاز وقد قامت النيابة بالتحفظ على ضابط الشرطى وافراد الشرطة الذين كانوا معه لاستكمال التحقيقات معهم وكانت النيابة قد استمعت الى اقوال بعض المتهميين الذين كانوا بسيارة الترحيلات ونجوا من الواقعة وعددهم سبعة متهميين الذين جاءت اقوالهم لتفيد انه بعد ترحيلهم الى السجن فوجئوا بقوات الشرطة تعتدى على زملائهم بأول السيارة بجوار الباب بالضرب، ثم قام الضابط المسؤول عن المأمورية بإلقاء قنبلة غاز داخل السيارة وإغلاق بابها وفى مشهد غير إنسانى رفض الاستجابة إلى توسلاتهم وصرخاتهم بفتح الباب واكد المتهميين ان الضباط لم يقوموا بفتح الابواب الا عندما اعتقدوا بموت جميع المتهميينواكد المتهميين فى شهادتهم ان عملية ترحيلهم قد تمت اثناء حظر التجول مما ادى الىعدم تواجد مارة بالشارع وان الحادث قد تم امام مبنى سجن ابو زعبل خارج اسوار السجن