منذ إندلاع الأحداث الثورية فى مصر والتى بدأت بأحداث ثورة 25 يناير والإعلام المصرى يمارس العديد من الأكاذيب وكانت بداياتها منذ أحداث ثورة 25 يناير حيث وصف الثوار فى الشوارع والميادين بالمرتزقة وبأصحاب الأجندات الخاصة وبانهم يجلسون فى الميادين ياكلون ما لذ وطاب ولعل أبرز هذه الكلات كانت كنتاكى وانهم يمارسون فى خيام الإعتصامات فى ميدان التحرير كل مظاهر الشذوذ والإباحية وخرج علينا منهم من بكى وصرخ وطالب الثوار بالصبر على مبارك وإعطاؤه فرصة لمدة ستة شهور وذلك بعد خطابه الشهير وقام ثوار 25 يناير بوضع هؤلاء الإعلاميين سواء المرئى او المكتوب على قائمة سوداء تم تسميتها بقائمة اعداء الثورة وفى نفس الوقت وجه الثوار أكثر من مرة الشكر لقناة الجزيرة وذلك لنقلها الأحداث والحقائق من كل شوارع وميادين مصر إلا أنه فى الفترة الأخيرة إنقلبت الأمور تماما وصار كل شىء فى إتجاه عكسى وأصبح الإعلام المصرى هو الصادق وهو من ينقل كل الأحداث بكل صدق بينما أصبحت قناة الجزيرة هى المضللة وهى من تنشر الأكاذيب ونظرا لأن العديد من أفراد الشعب يشاهدون هذا الإعلام الأكثر شهرة وتأثيرا فى الشارع المصرى بحكم مايقدمه من برامج وأفلام ومسلسلات فأصبح هناك عبئا كبيرا على وسائل الإعلام الأخرى والتى أصبحت مطالبة بكشف أكاذيب الإعلام المصرى وفى نفس الوقت نشر الحقيقة أو على أقل تقدير جزء كبير من الحقائق فإحقاقا للحق يجب ألا نغفل مبدأ المبالغة فى كل وسائل الإعلام وأصبح هناك معاناة كبيرة أيضا لكل من يحاول نقل خبر ينشر به حقيقة تخص أنصار الدكتور محمد مرسى حيث أن المنتديات مثل منتدانا هذا لا يعترف إلا بمصادر إخبارية من نوعيات الإعلام المصرى بينما لا يعترف بمصادر تخض أنصار الرئيس مرسى لأنها مواقع محسوبة على الإخوان وبالرغم من نقلنا أكثر من مرة فى اكثر من موضوع أكاذيب الإعلام المصرى إلا أن الإصرار أو الهوى لتصديقه مازال مستمرا ولعل مالدينا اليوم يثبت أكاذيبه وسقطاته وخاصة جريدة اليوم السابع المعروف عنها ترويج مثل هذه المواضيع فى الفترة الأخيرة والتى تريد بها إلصاق كل ماهو سىء بالإخوان المسلمين فقد نشرت الجريدة اليوم خبرا جاء كما فى هذه والتى توضح التضليل الموجود بالخبر
وبعد ان قامت العديد من المواقع الإخوانية وصفحات الفيسبوك بفضح الجريدة وإتهامها بعدائها الواضح للإخوان المسلمين ومحاولة تلفيق التهم لهم قامت الجريدة على الفور بتعديل الخبر وحذف كلمة الإخوان من السطر الأخير وهذا واضح فى
ولأن أنصار إعلام حمادة والذى يرجع سبب تسميته بهذا اللفظ من النشطاء نظرا لتلك الثورة الإعلامية التى صاحبت سحل حمادة أمام الإتحادية بينما لم يتحرك منهم أحدا للقتلى التى تسقط فى كل مكان حتى من الجيش والشرطة لا يعطوا للامر أهمية كما اعطوها من قبل لحمادة المسحول
ولأن انصارهم قد يقولون أن الأولى فوتوشوب وانه من يدرى لعل الجريدة من الأساس لم تكتب كلمة الإخوان فى السطر الأخير نقدم لكم هذه الأدلة من موقع مصرس والمعروف بأنه موقع مشابه لموقع أخبارك دوت نت والذى يأخذ الأخبار من المواقع الإخبارية ويعرضها
وهذا هو رابط الموضوع من هنا
وهذا أيضا من موقع الجورنال الذى يعمل بنفس طريقة موقع مصرس
وهذا رابط الموضوع من هنا
وهذا موقع يسمى الأقباط اليوم قام بنقل الخبر أيضا من اليوم السابع وقد ذكر ذلك
وهذا رابط الموضوع من هنا
هذا ولو كتبنا جملة (مجهولين يطلقون النيران من أسفل كوبرى بولاق الدكرور تجاه قسم الشرطة) وقمنا بالبحث عنها فى جوجل سوف تجد العديد من المواقع الإخبارية إستبدلت كلمة مجهولين بكلمة الإخوان