منذ تولى الرئيس محمد مرسى الحكم فى مصر وقام باسم يوسف بعمل برنامج على نفس طريقة برنامج أمريكى وأطلق عليه إسم البرنامج وهو يثير الجدل فى المجتمع المصرى مابين مؤيد ومعارض ولأن الشعب المصرى يعشق الكوميديا والفكاهة دون تفرقة بين الأسلوب المحترم أو المبتذل فقد عشق الكثيرون باسم يوسف بل وعشقوا أيضا توفيق عكاشة ومما جعل برنامج مثيرا للجدل هو أنه كان يتخذ طريقا واحد أو إتجاها واحدا وهو الهجوم على الإخوان المسلمين وعلى الشيوخ بشكل عام وعلى الرئيس محمد مرسى بشكل خاص حيث لم تمر حلقة من حلقات برنامجه إلا وقد سخر فيها من الدكتور محمد مرسى وبأسلوب مبتذل وبشكل جعل منى الشاذلى عندما إستضافته فى برنامجها جملة مفيدة على قناة إم بى سى تقول له (إنت قليل الأدب) ولكن وبعزل الرئيس محمد مرسى والذى ترتب على تلك الأحداث التى وصفها الكثيرين داخل مصر او خارجها بالإنقلاب العسكرى لم نرى باسم يوسف بعدها وفى اكثر من مرة يخرج علينا ليؤكد أن البرنامج سوف يعود قريبا ولكنه لم يعود مما أثار جدلا آخر وأكد تلك الشكوك التى أثارها طامح الإمارات أو الذى كان يُعرف وقتها بمجتهد أبو ظبى عندما قال على حسابه الشخصى على تويتر أن باسم يوسف حصل على مبلغ 7 مليون درهم من حاكم دبى هذا بالإضافة لشقة فاخرة بدبى وسيارة أخرى فارهة وذلك لكى يوجه برنامجه بشكل كامل لإنتقاد الرئيس محمد مرسى إلا أن الشىء الغريب هو إيقاف برنامج باسم يوسف وأسباب هذا الإيقاف حيث ذكرت مجلة نصف الدنيا التابعة لوكالة الأهرام أن سبب إيقاف البرنامج هو أوامر عليا للقناة أمرتها بإيقاف البرنامج للمصلحة العامة لأن الفترة الحالية لا تتطلب إفساد وحدة الشعب أو التأثير عليها وبالفعل إمتثلت القناة لهذه الأوامر وهذا إعتراف من الأمن ومن القناة على أن برنامج باسم يوسف هو برنامج فاسد يروج للفساد ويؤثر على وحدة الصف الوطنى وذلك كما هو واضح للجميع أن باسم يوسف كان ينتقد السلطة الحاكمة ولو أنه عاد ومارس نفس الأسلوب فسوف يضع الكل فى ورطة كبيرة بسبب رد الفعل المتوقع فى هذه الفترة التى تعتمد على القمع وتكميم الأفواه
هذا وقد اكد الخبر موقع دنيا الوطن الشهير وكذلك نقله الناشط الحقوقى المصرى الشهير هيثم أبو خليل على صفحته على الفيسبوك