نجا اليوم وزير الداخلية المصرى محمد ابراهيم من محاولة لاغتياله تم تنفيذها ظهر اليوم وذلك عن طريق تفجير موكبه عن طريق سيارة مفخخة فى طريق عبوره في تقاطع شارع مصطفى النحاس مع شارع الشعراوي وقد اصيب جراء الحادث 22 شخص بينهم عدد من افراد الامن المكلفيين بحراسة الوزير ومواطنيين تصادف مرورهم اثناء انفجار السيارة ومن بين المواطنيين طفل تم بتر مشط قدمه جراء الحادث كما تم بتر قدم امين شرطة واصابة سائحة بريطانية
وقد أصدرت رئاسة الجمهورية بياناتعقيبا على الحادث قالت فيه:”تابعت رئاسة الجمهورية العملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم، مُستهدفةً وزير الداخلية ومواطنين أبرياء، ترويعاً للمُجتمع والقائمين على أمنه، وإرهاباً لإرادة المصريين في التوجه نحو مُستقبلهم المُستحق, لن نسمح للإرهاب الذي سبق أن دحره الشعب المصري في الثمانينيات والتسعينيات بأن يطل بوجهه القبيح من جديد ونعلن اننا ملتزمون بحماية أرواح الشعب المصري ومُمتلكاته الخاصة والعامة، وأن أي قطرة دمٍ مصرية تُسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق، سيواجه المسئولون عنها بكل حسم.
واكدت الرئاسة إن الدولة المصرية تُعاهد شعبها بأن مرتكبي الجرائم الإرهابية، أياً كانت انتماءاتهم، لن يفلتوا من سيف القانون وقبضة العدالة.
واشار الرئاسة فى بيانها ان مثل هذه الأحداث الإرهابية لن توقف الدولة المصرية عن عزمها فى المُضي لطريق المُستقبل، بل تزيدها اصراراً وإيماناً وعزماً على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لكائنٍ من كان بأن يُرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مُستقبله