حدث هذا الموقف فى قمة الدول العشرين فى مدينة سان بطرسبيرج فى دولة روسيا حيث كانت تجلس رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل بجوار وزير المالية السعودى إبراهيم العساف وكانا يتبادلان الحديث بطريقة حميمية جدا ويبدو على وجوههم الإبتسامة ولكن فجأة يأتى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ويربت على كتف ميركل فتنظر إليه ميركل ولكنها لم تفهم مايقصده كاميرون فتواصل حديثها مع وزير المالية السعودى مرة أخرى ولكن يكرر كاميرون طلبه لها ولكن هذه المرة بالكلام عندما قال لها انها تجلس على الكرسى الخاص به وهو يريد أن يجلس وطلب منها ان تترك له الكرسى فقامت ميركل مسرعة ولم تكمل حديثها مع وزير المالية السعودى وبداية الموقف عندما قام ديفيد كاميرون من على الكرسى الخاص به قبل بدء فعاليات الجلسة للذهاب إلى الحمام حيث يوجد الكرسى الخاص به بجوار وزير المالية السعودى إبراهيم العساف فما ان قام من مكانه حتى إنتقلت أنجيلا ميركل من مكانها المخصص لها لتجلس بجوار العساف وأخذت تتجاذب معه أطراف الحديث حتى عاد كاميرون وطالبها بأن تترك الكرسى وتذهب إلى مكانها
وقد قام النشطاء فى مصر على مواقع التواصل الإجتماعى كعادتهم بالتعليق على وقد تعددت التعليقات وتنوعت مابين السياسة والكوميديا حيث أعطى لها العديد من النشطاء بعض العناوين ومنها (الكل يتودد للسعودية ) مؤكدين انها بالتأكيد صفقة تجارية وكلا من ألمانيا وبريطانيا يحاولون الفوز بها والبعض الآخر علق على موبايل ميركل وأكدوا انها كانت تستعد لأخذ رقم الموبايل الخاص بالعساف إلا ان كاميرون أتى فى الوقت المناسب بينما إستنكر البعض الآخر ناقدا تصرف كاميرون الذى كان يمكن أن ينتظر قليلا حتى تنتهى ميركل من حديثها مع العساف واصفين موقفه (بالبرود الإنجليزى) بينما علق البعض تعليقات أخرى سياسية مؤكدا أنه ماحدث يؤكد أنه ليس هناك خلاف بين أوروبا والسعودية حول الموقف فى مصر كما صور البعض بينما رد عليه آخرون مؤكدا أن هذه الدول تفصل بين خلافها حول دول أخرى وبين مصالح دولها
|
