في وقت تستعد القاهرة لصياغة دستور جديد للبلاد و من منطلق أن الدساتير توضع للجميع وليس لفئة محددة ارسلك علياء المهدى الناشطة المصرية المثيرة للجدل رساله الى الرئيس المؤقت عدلى منصور رئيس الجمهوره الحالى بإدراج ممثل عنها وعن من مثلها عن فئه اللادينيين في لجنة إعداد الدستور إشراكم فى صياغته حيث انهم ئه ليست بالصغيره فى المجتمع المصرى و تطالب بمنحها فرصة التعبير عن وجودها عبر إشراكها في إعداد الدستور وتطالب ايضا ان من حق اللادينيين الترشح لأي من المناصب السياسية، بداية من البرلمان والعمل السياسي العام، وصولًا إلى منصب رئاسة الجمهورية .
وهذه نسخه من نص الرسالة، التي وصلت عبر البريد الالكتروني إلى ديوان الرئاسة المصرية التى بعثت بها علياء المهدي ورفاقها وقام بالتوقع على الرساله كلا من : أحمد حسين حرقان، وجهاد محمد يوسف، وألبير صابر، وإسماعيل محمد محمد، وأيمن رمزي وبطرس نخلة، وعلياء عبد الحميد حسن المهدي (علياء ماجدة المهدي) معتبرين أنفسهم ممثلين عن شريحة اللادينيين في مصر.
جاء نص الرساله كالآتي:
"رسالة لرئيس جمهورية مصر العربية، السيد الرئيس/عدلي منصور... نحن مواطنون مصريون لا دينيون (تركنا الديانة المسيحية والإسلامية)، ونطالب بتمثيلنا في دستور بلدنا الجديد، بوجود من يمثلنا في لجنة وضع الدستور، من أجل الحصول على حقوق المواطنة كافة (كمواطنين مصريين)، بما فيها حق الترشح والترشيح في الانتخابات حتى منصب رئاسة الجمهورية، كأي مواطن مصري، علمًا بأن شريحتنا هي شريحة كبيرة في المجتمع المصري، وتتشكل من أفضل العقول وأكثرها نبوغًا، بمن فيهم أساتذة جامعات، ومعيدون، وطلبة، وأطباء، ومهندسون، ومفكرون، وفنانون، وأدباء، وصيادلة ، داخل وخارج جمهورية مصر العربية".
المصادر خاصة لـ "إيلاف"،