فى تقرير مطول له أكد موقع ميدل إيست مونيتور البريطانى الشهير أن الإقتصاد المصر يمر بمرحلة حرجة جدا نظرا للظروف التى تمر بها البلاد فى الفترة الأخيرة ومنذ 30 يونيو الماضى وقال الموقع على لسان مسئول فى البنك المركزى المصرى أن الإقتصاد المصرى أوشك على الإنهيار وذلك لأن هناك كثير من موارد الدخل القومى تم تعطيلها أو قل عائدها بشكل كبير وأبرزها السياحة والتى قل عائدها بشكل كبير جدا كما أن قناة السويس لم تعد تعمل كما كانت نظرا للعديد من التهديدات التى أذاعها الإعلام المصرى بخصوص المجرى الملاحى وكذلك تداول فيديو مؤخرا لإطلاق صواريخ على شاحنة أثناء عبورها القناة كما أضر التلفزيون المصرى بشكل كبير بالسياحة وذلك من خلال كتابته لعبارة (مصر تحارب الإرهاب) فأوحى للجميع أن مصر تعانى من ويلات الإرهاب وهذا ماجعل السياح يحجمون عن زيارة مصر وما أن قام التلفزيون المصرى بإزاحة تلك العبارة حتى إستيقظت مصر على محاولة لإغتيال وزير الداخلية كما اكد المسئول بأن السعودية والإمارات لم توفى بتعهداتها المالية تجاه مصر كما ان الكويت لم تدفع أى أموال لمصر وذلك لرفض مجلس الأمة الكويتى بالإجماع حيث كانت الكويت وعدت مصر بمبلغ 4 مليار دولار وهذا مادفع الحكومة المصرية للإقتراض من أموال المودعين فى البنوك مما أثار الذعر بين المواطنين ودفعهم ذلك لسحب أموالهم
وقد اكد الموقع فى تقريره أن مصر تراجعت ولأول مرة فى تاريخها إلى المركز 140 فى قائمة الدول من حيث مستوى المعيشة وهو التقرير الذى تنشره هيئة الأمم المتحدة سنويا
كما أبرز الموقع تصريحات وزير التجارة المصري منير فخري عبد النور الذى أكد فيه ان هناك العديد من الشركات ألغت نشاطها التجارى فى مصر وعلى رأسها كل الشركات التركية تقريبا فى مصر
هذا وقد اكد مسئول البنك المركزى أنه يتوقع أن يصل العجز فى الميزانية فى نهاية هذا العام إلى 240 مليار جنيه وهو رقم تاريخى غير مسبوق وقال الرجل على الحكومة المصرية أن توفر بدائل لهذا التراجع الإقتصادى الكبير
هذا وقد أبرز هذا التقرير المطول الأستاذ عبدالواحد عاشور مدير تحير وكالة أنباء الشرق الأوسط على حسابه على تويتر