رحل عن عالمنا فجر يوم السبت الموافق 14 سبتمبر 2013 السياسي المحنك ذو التاريخ الدبلوماسي الطويل الدكتور اسامة الباز صاحب لقب عميد الدبلوماسية المصرية عن عمر يناهز 82 عاما

وكان الراحل اسامة الباز في العناية المركزة في احدي المستشفيات حتي امس نظرا لحالته الصحية التي تدهورت نظرا لامراض الشيخوخة التي حاصرته



وقد قامت زوجته الاعلامية أميمة تمام بنشر خبر وفاة زوجها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث اوضحت ان الدكتور اسامة الباز قد رحل عن عالمنا فجر اليوم تاركا خلفه ميراثا من التاريخ الدبلوماسي الطويل.. حيث عمل المغفور له باذن الله الدكتور اسامة الباز في الحقل السياسي الدبلوماسي مع الزعيم الراحل محمد انور السادات واشتهر بمجهوده البارز في اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر واسرائيل, كما عمل اسامة الباز كمستشارا لرئيس الجمهورية الاسبق محمد حسني مبارك, ولكنه لم يظهر في كثيرا في اواخر ايام النظام السابق وهو مايحسب له لا عليه

اما عن حياته الشخصية, فقد اثير انه قد تزوج من الفنانة نبيلة عبيد لمدة 9 اعوام وتم الطلاق بعدها. وقالت نبيلة عبيد ان زواجهم لم يكن سريا وكان معروفا لدي الاوساط السياسية والفنية, وكان ذلك قبل زواجه من الاعلامية اميمة تمام ويعد هذا الزواج هو سبب طلاقه من نبيلة عبيد حسبما صرحت هي للصحف والاعلام

شاهد تدوينة زوجة الدكتور اسامة الباز علي موقع الفيسبوك:



في المشاركات نبذة عن حياة الراحل الدكتور اسامة الباز مدعمة بالفيديوهات والصور النادرة

رحم الله الفقيد وغفر له

تاريخ الدكتور اسامة الباز كما جاء في الويكيبيديا
أسامة الباز (1931-2013) هو المستشار السياسي للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وهو شقيق عالم الجيولوجيا في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الدكتور فاروق الباز.
تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وحاصل على دكتوراة في القانون من جامعة هارفارد،
شارك في مفاوضات كامب ديفيد وصياغة معاهدة السلام عام 1979،
تولى أسامة الباز الملف الفلسطيني-الإسرائيلي لفترة طويلة.
هو أحد الذين اشتهروا في الحياة السياسية المصرية طوال العقود الثلاثة الماضية بمستوييها الرسمي والشعبي.
فقد عمل مستشارا سياسيا للرئيس السابق حسني مبارك منذ فترة طويلة، ويبدو أنه كان حريصا على التمسك بهذا المنصب ومتفهما لحساسيته، حيث مثّل له صيغة متوازنة في اقترابه من الحكم دون تحمل مسؤولية محددة. وعُرف عن الدكتور أسامة الباز مشاركته في الندوات الفكرية والثقافية ولديه اهتمامات مختلفة.
كل هذه العوامل خلقت نوعا من الاقتراب وأزالت الاغتراب بينه وبين الكثيرين، لا سيما أن خطابه الإصلاحي بدا أمام معظم النخب المصرية متطورا عن شخصيات متعددة قريبة من النظام.
لذلك كان السؤال الحاضر الغائب، لماذا لم تر رؤاه لأهمية الإصلاح والتغيير طريقها للتطبيق طوال السنوات الماضية، باعتباره المستشار السياسي للرئيس السابق حسني مبارك وأحد المقربين منه.
أسامة الباز واحد من الشخصيات التي دار حولها انقسام في الشارع المصري، فهو في نظر بعض الأوساط من "الحرس القديم" الذي يرى بقاءه قريبا من السلطة مرهونا بعدم تغيير الأوضاع الراهنة، وأن أي إصلاح يجب خروجه من كنف وآليات ووسائل النظام نفسه.

اما عن ارائه:
يرى البعض أن اجتهاداته في بعض قضايا الإصلاح فضفاضة وحمّآلة أوجه يمكن تفسيرها بطرق متباينة، وفي هذه الحدود يمكن القول أنه مع الإصلاح وضد التغيير. أما في نظر أوساط أخرى فيُعتبر من المطالبين بالإصلاح والتغيير في الوقت نفسه، ومع أنه من الذين رفضوا فكرة تعديل الدستور أو بعض مواده ورأى تأجيلها، وصف تعديل المادة (76) بأنها الأبرز والأهم في مسيرة الإصلاح السياسي. وتوقع خطوات أكثر تطورا في هذا المجال في المرحلة المقبلة. واعتبر أسامة الباز أن إصلاح نظام اختيار رئيس الجمهورية سيؤدي إلى نقلة سياسية كبيرة في مصر لها تداعياتها وتأثيراتها في كافة الجوانب، وأكد أن خطوات التعديل تثبت جدية سياسات الإصلاح الديمقراطي في مصر. وعلى خلاف بعض المسؤولين في النظام السابق فقد انتقد الدعوات التي تطالب بتعطيل مسيرة الإصلاح السياسي لحين اكتمال برامج الإصلاح الاقتصادي، وأوضح أن عملية الإصلاح تتم على مسارات متوازية ووفقا لرؤية متكاملة. ونفى الباز أي ضغوط خارجية لتعديل الدستور، وقال إنها جاءت من رؤية خاصة ورغبة من الرئيس مبارك. وذهب الباز في أوائل مارس/ آذار 2005 إلى أن قانون الطوارئ لا يمثل قيدا على ممارسة المواطن العادي لحقوقه السياسية، مشيرا إلى عدم وجود نية لإلغائه.

الدكتور اسامة الباز يقوم بشرح اتفاقية كامب ديفيد والتي شارك في صياغتها وكان له دورا رئيسيا في النقاشات التي دارت حولها:

اسامة الباز ايام شبابه

اسامة الباز في حفل زفاف ابنه مع نجلي الرئيس السابق محمد حسني مبارك



صورة اخري يظهر فيها عمرو موسي السياسي المعروف

الفنانة نبيلة عبيد وعلاقتها بالدكتور اسامة الباز وهل حقا كان زوجها؟

الدكتور اسامة الباز في مترو الانفاق دون حراسة