السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تعليق الصور علي الحائط موضوع هام جدا لابد ان نهتم به لان هناك نوعان من الصور النوع الاول والجائز شرعا هي المناظر الطبيعيه مثل الشجر والبحار او بمعنى اخر الصور التى لاروح بها فلابأس ولاحرج في ذلك لقول ابن عباس رضي الله عنهما : " فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه"
والنوع الثانى من الصور هي الصور التى بها ارواح مثل صور الاشخاص والحيوانات وصور الاطفال فمثل هذه الصور نهانا الرسول عليه الصلاه والسلام ان نعلقها علي الحائط لانها تمنع دخول الملائكه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" [رواه مسلم]. ولما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل علياً إلى المدينة وقال: "ولا تدع صورة إلا طمستها – وفي رواية" إلا لطختها – ولا قبراً مشرفاً إلا سويته" وراه مسلم. وقد هتك النبي صلى الله عليه وسلم الستر الذي فيه . أما إذا كانت الصور مما تمتهن، كأن كانت في الوسادة أو تداس بالقدم، لما رواه أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: % "أتَانِي جِبْرَائِلُ فقالَ لِي أتَيْتُكَ الْبَارِحَةَ فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ إلاّ أنّهُ كانَ عَلَى الْبَابِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ قِرَامُ سِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ كَلْبٌ، فَمُرْ بِرَأْسِ التّمْثَالِ الّذِي في الْبَيْتِ يُقْطَعُ فَيَصِيرُ كَهَيْئَةِ الشّجَرَةِ وَمُرْ بالسّتْرِ فَلْيُقْطَعْ فَلْيُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَآنِ ومُرْ بِالْكَلْبِ فَلْيَخْرُجْ" فَفَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم. ففي الحديث أن الصور إذا كانت فيما يوطأ ويمتهن كالسجاد وغيره فلا حرج، والأسلم اجتنابها.
فلابد ان لانستهون بهذا الامر لما فيه من الاهميه الكبيره للبيت المسلم فمثل هذا الامر البسيط يكون له عواقب وخيمه بعد ذلك فلابد من اتباع سنه نبينا محمد لانه لايامرنا بشئ الا وكان فيه مصلحه للمسلمين
صلي الله عليه وسلم
والنوع الثانى من الصور هي الصور التى بها ارواح مثل صور الاشخاص والحيوانات وصور الاطفال فمثل هذه الصور نهانا الرسول عليه الصلاه والسلام ان نعلقها علي الحائط لانها تمنع دخول الملائكه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" [رواه مسلم]. ولما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل علياً إلى المدينة وقال: "ولا تدع صورة إلا طمستها – وفي رواية" إلا لطختها – ولا قبراً مشرفاً إلا سويته" وراه مسلم. وقد هتك النبي صلى الله عليه وسلم الستر الذي فيه . أما إذا كانت الصور مما تمتهن، كأن كانت في الوسادة أو تداس بالقدم، لما رواه أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: % "أتَانِي جِبْرَائِلُ فقالَ لِي أتَيْتُكَ الْبَارِحَةَ فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ إلاّ أنّهُ كانَ عَلَى الْبَابِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ قِرَامُ سِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ كَلْبٌ، فَمُرْ بِرَأْسِ التّمْثَالِ الّذِي في الْبَيْتِ يُقْطَعُ فَيَصِيرُ كَهَيْئَةِ الشّجَرَةِ وَمُرْ بالسّتْرِ فَلْيُقْطَعْ فَلْيُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَآنِ ومُرْ بِالْكَلْبِ فَلْيَخْرُجْ" فَفَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم. ففي الحديث أن الصور إذا كانت فيما يوطأ ويمتهن كالسجاد وغيره فلا حرج، والأسلم اجتنابها.
فلابد ان لانستهون بهذا الامر لما فيه من الاهميه الكبيره للبيت المسلم فمثل هذا الامر البسيط يكون له عواقب وخيمه بعد ذلك فلابد من اتباع سنه نبينا محمد لانه لايامرنا بشئ الا وكان فيه مصلحه للمسلمين
صلي الله عليه وسلم